10 سنوات من الغياب.. نفحات عصر مورينيو تغازل إنتر ميلان
إنتر ميلان يواجه إشبيلية في نهائي بطولة الدوري الأوروبي اليوم الجمعة بمدينة "كولن" الألمانية.
يستضيف ملعب "راين إينرجي" بمدينة "كولن" الألمانية اليوم الجمعة، المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي، والتي ستجمع بين إشبيلية الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي.
الفريق الإيطالي نجح في موسمه الأول تحت قيادة مدربه أنطونيو كونتي للذهاب بعيدا في الدوري الأوروبي، ليلاقي نظيره الأندلسي في المباراة النهائية.
ولأول مرة منذ 10 سنوات، يصل "النيراتزوري" إلى نهائي بطولة أوروبية، منذ تتويجه بلقب دوري الأبطال بالعاصمة الإسبانية "مدريد" على حساب بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة 2-0.
نفحات عصر مورينيو
واستعادت جماهير الإنتر شيئا من أمجاد الفريق في حقبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بين عامي 2008 و2010، فور الوصول إلى نهائي اليوروبا ليج.
وقاد المدرب البرتغالي الإنتر للتأهل إلى نهائي دوري الأبطال عام 2010، وهو آخر لقب قاري حققه الفريق، قبل أن يظفر بلقب دولي في السنة ذاتها بالتتويج بطلا لكأس العالم للأندية تحت قيادة الإسباني رافائيل بينيتيز.
وبشكل عام، يعد هذا هو النهائي الأول للإنتر منذ عام 2011، حينما وصل إلى نهائي كأس إيطاليا وظفر باللقب بتغلبه على باليرمو بنتيجة 3-1.
وحال نجح الإنتر في قنص لقب الدوري الأوروبي، فإنه سيثبت فعليا اقترابه من استعادة أمجاده بعد سنوات شهدت خيبات أمل كبيرة على كافة المستويات.
كما سيضيف الفريق اللقب الرابع في البطولة إلى رصيده، لينفرد بوصافة أكثر الفرق تتويجا باللقب، مقلصا الفارق مع إشبيلية، حامل الرقم القياسي بـ5 ألقاب.
يذكر أن إنتر ميلان أنهى موسمه محليا باحتلال المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، بفارق نقطة أقل عن يوفنتوس، البطل.