وزير داخلية ليبيا الأسبق: مخطط دولي لتوطين المهاجرين غير الشرعيين بالبلاد
اللواء صالح رجب المسماري أكد لـ"العين الإخبارية" أن الإرهابي عبدالحكيم بلحاج سطا على رصيد ليبيا من الذهب وهربه إلى الدوحة وإسطنبول
كشف اللواء صالح رجب المسماري وزير الداخلية الليبي الأسبق ورئيس المجلس الأعلى لقبائل المرابطين والأشراف مخططا دوليا لإحداث تغيير ديمغرافي عبر توطين المهاجرين غير الشرعيين للقضاء على العنصر العربي في البلاد.
وقال المسماري لـ"العين الإخبارية": "إن جهات دولية وضعت مخططا لتوطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا وطرد العنصر العربي".
وأشار إلى أن المخطط يأتي ضمن عملية واسعة للتصدي للهجرة غير الشرعية.
- القوى الوطنية الليبية تجدد دعمها للجيش ورفض مبادرة السراج
- السراج يستعين بمرتزقة تشاديين للسيطرة على جنوب ليبيا
وأكد أنه يرتكز في الأساس على تمكين الأعراق غير العربية من المهاجرين غير الشرعيين من احتلال الشمال الأفريقي.
وأوضح أن هذه العملية خطط لها لتتم تحت ذريعة الإثنيات والأعراق المختلفة وطرد العرب لتتخلص أوروبا من سيل الأفارقة المتجه لـ"لشمال الأبيض".
وأضاف" يقوم على أن تستضيف كل إثنية في ليبيا المهاجرين غير الشرعيين القادمين من الدول الأفريقية الأخرى والمنحدرين من العرق نفسه".
وأشار وزير الداخلية الليبي الأسبق إلى أن المخطط يتضمن التعاون مع الجماعات الإرهابية خاصة تنظيم الإخوان الإرهابي.
وعزا مشاركة الإخوان الإرهابية في المخطط لأيديولوجيتها المتطرفة التي لا تعترف بالدولة الوطنية.
ونوه المسماري إلى أن حكومة (الشقاق) "الوفاق غير الدستورية التي لا يعترف بها مجلس النواب" تسهل هذه المهمة.
وأشاد المسماري بوطنيين من قبائل الطوارق والتبو والأمازيغ الذين انتبهوا للمخطط مبكرا، وتجمعوا لمساندة الجيش الوطني الليبي باعتباره الحصن القائم ضد محاولات التغيير الديمغرافي.
وألمح المسماري إلى ما نفذته "حكومة الشقاق" من تمكين قبائل التبو التشادية من "مرزق" لإقامة سلطنة خاصة بهم في المدينة العربية التاريخية، بمساعدة الجماعات الإرهابية خاصة تنظيم الإخوان الإرهابي.
واستدرك "الليبيون ليسوا عنصريين ولكنهم ضد أي مشروع توطين لأجانب على أراضيهم، أو استخدامهم كأداة لقتل العرب والسكان الأصليين للمدن واستبدالهم بضحايا الهجرة غير الشرعية الهاربين من أزمات دولهم لخلق أزمة على أرضنا".
ونبه المسماري إلى أن الإرهابي عبدالحكيم بلحاج، أمير الجماعة الليبية المقاتلة فرع تنظيم القاعدة، سطا إبان أحداث فبراير 2011 على رصيد ليبيا من الذهب من البنك المركزي.
وتابع "قام بلحاج بتهريب الذهب في سيارات الإسعاف إلى الدوحة وإسطنبول وهو ما سهل له إنشاء شركة طيران الأجنحة الخاصة به".
وأردف "بلحاج الإرهابي القاتل عاد إلى ليبيا عقب 2011 لتنفيذ خطة تدميرية وهو الآن يخدم سياسة تركيا ويسهل من خلال شركة الأجنحة تهريب آلاف الإرهابيين إلى ليبيا من سوريا إلى مصراتة عبر تركيا، إلى جانب دعمه الإرهابيين بالمال والسلاح".
وأضاف "بلحاج سرب بعض سبائك الذهب من مصرف ليبيا المركزي إلى إرهابيي درنة ليمولوا عملياتهم وعثر في أودية درنة على بعضها بعد تحرير المدينة".
ويقول رئيس مجلس قبائل المرابطين والأشراف إن الرئيس التركي رجب أردوغان يستخدم الإرهابي علي الصلابي، عضو اتحاد علماء القرضاوي، في تسهيل عملية تتريك مصراتة "تغليب العرق التركي في المدينة".
وكشف محاولة تركيا من خلال عملائها لإعادة أكثر من 30 ألف يهودي أخرجوا من ليبيا - مع بداية الحروب مع إسرائيل - إلى ليبيا، ضمن مخطط القضاء على العرب في شمال أفريقيا.
وحول تقييمه للموقف الأمني في ليبيا حاليا، قال وزير الداخلية الليبي الأسبق إن المناطق التي حررها الجيش الليبي أصبحت بها شرطة وقضاء وتنمية وإعادة إعمار.
وأكد أن الأمان في المناطق المحررة وصل إلى درجة خروج الليبيين في رحلات صيد وتجول في الصحاري بمنتهى الأمن.
وشدد على هدوء الأوضاع في المناطق المحررة، مشيرا إلى أن الجيش الليبي يؤمن كل الأراضي حتى الهلال النفطي الذي يذهب ريعه إلى حكومة الوفاق غير الدستورية.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjMuMTM0IA==
جزيرة ام اند امز