"بادي" يتحدى جنيف: لن نوقف إطلاق النار بليبيا
أعلن الإرهابي المطلوب دولِيا صلاح بادي رفضه اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بين الفرقاء الليبيين
وهدد "بادي" قائد "مليشيا الصمود" بحمل السلاح ورفض الحوار السياسي المزمع عقده في تونس الأيام القادمة.
واتهم الإرهابي المطلوب دوليا رئيس مجلس الدولة غير الشرعي خالد المشري، بإيقاف إمدادات السلاح والذخيرة للمليشيات، تمهيدا لتقليص نفوذها.
ووصف "بادي" الإرهابي المطلوب على قوائم مجلس الأمن الدولي في تسجيل مرئي اطلعت عليه "العين الإخبارية" خالد المشري وفتحي باشا أغا وزير داخلية الوفاق بـ"عرابا الصخيرات"، و"صانعا الانقسام السياسي في ليبيا".
وسبق أن قام صلاح بادي بعملية عسكرية أطلق عليها "فجر ليبيا" عام 2014 اعتراضا على نتائج انتخاب البرلمان الليبي، واستولى حينها على العاصمة طرابلس بعد تدمير معظم منشآتها الحيوية على رأسها، مطار طرابلس الدولي.
وتعد مليشيات "لواء الصمود" التابعة للإرهابي صلاح بادي الذراع المسلحة لتنظيم الإخوان الإرهابي.
و"بادي" يحمل رقم 71 ضمن قائمة الإرهاب التي أعلنها مجلس النواب الليبي، وشملت أكثر من 75 إرهابياً متورطين في جرائم حرب داخل ليبيا.
وعام 2018 أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على الإرهابي الليبي صلاح بادي، وفق بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، كما عملت كل من بريطانيا وأمريكا وفرنسا على تأمين تمرير قرار يفرض عقوبات على الإرهابي صلاح بادي المدعوم من تركيا، منها تجميد أرصدته ومنعه من السفر.
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار عن طريق مجموعة (5+5) العسكرية، على أن يتم إخراج كافة المرتزقة ويكلف الجيش بمحاربة الإرهابيين والخارجين عن القانون.