التحالف الدولي: 2000 داعشي ما زالوا في الرقة
بريت مكجورك قال إن نحو 2000 مسلح من تنظيم داعش مازالوا موجودين في مدينة الرقة السورية
قال مسؤول أمريكي بارز، الجمعة، إن نحو 2000 مسلح من تنظيم داعش الإرهابي ما زالوا موجودين في مدينة الرقة السورية ويحاربون من أجل البقاء أمام هجوم تشنه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة منذ يونيو /حزيران.
وقال بريت مكجورك، المبعوث الأمريكي الخاص لدى التحالف ضد داعش، للصحفيين، إنه "اليوم في الرقة يحارب مسلحو داعش حتى آخر مبنى ويقاتلون من أجل بقائهم.. نقدر أن هناك نحو ألفي مسلح من التنظيم مازالوا باقين في الرقة".
من جانب آخر، أقر التحالف الدولي، الجمعة، بمقتل 21 مدنياً في ضربات جوية سابقة، ما يرفع حصيلة القتلى المدنيين في ضربات مماثلة إلى 624 قتيلاً.
وفي تقريره الشهري، ذكر التحالف أنه أنهى التحقيقات في اتهامات بقتل 132 مدنياً.
وأوضح التحالف أنه "حتى اليوم، واستناداً للمعلومات المتاحة، فإن التحالف يقدر أن 624 مدنياً على الأقل قتلوا بشكل غير متعمد في ضربات التحالف" منذ بدء عملياته العسكرية نهاية العام 2014.
وإلى جانب التحقيق في تقارير مقتل المدنيين التي يوردها طيارو التحالف أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو القنوات الأخرى، فإن المحققين العسكريين يخوضون في مئات المزاعم المتراكمة التي يوردها موقع "إير وورز"، الإلكتروني المعني بمراقبة الضربات الجوية للتحالف في سوريا والعراق.
لكن هذه المنظمة ومقرها لندن وتضم مجموعة من الصحفيين والباحثين، تقدم حصيلة قتلى للمدنيين مختلفة تماماً عن تلك التي يعلنها التحالف.
وحسب آخر حصيلة للمنظمة، قتل 4734 مدنياً في الضربات الجوية للتحالف.
ومن الضربات التي أعلن التحالف أنها أوقعت مدنيين واحدة في 12 مايو/ أيار الماضي، قرب مدينة الرقة السورية استهدفت مسحلي داعش، لكنها قتلت أيضاً 10 مدنيين في مبنى قريب.
وقال التحالف في بيانه "رغم اتخاذ جميع الاحتياطات والتزام قرار الضربات بقانون النزاعات المسلحة، تقع خسائر مدنية غير مقصودة للأسف".
وفي بداية يوليو/ تموز الماضي، أقر التحالف بأن 603 مدنيين "قتلوا في شكل غير متعمد جراء ضربات التحالف" منذ بدء عملياته العسكرية.