شركات عالمية تتنافس على تنفيذ أول "مونوريل" مصري
وزارة الإسكان المصرية تنفي تقدم شركات تركية أو إيرانية لتتفيد مشروع أول قطار معلق في مصر "مونوريل".
تقدم 23 تحالفًا عالميًا بطلبات لتنفيذ أول قطار معلق في مصر "مونوريل" ، فيما نفت وزارة الإسكان تقدم شركات تركية أو إيرانية لتنفيذ المشروع.
وقال وزير النقل المصري الدكتور هشام عرفات، إنه سيتم تحديد المكاتب الاستشارية العالمية التي ستنفذ المشروع بنهاية شهر فبراير الحالي.
وقال محمد عز المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" سيتم المفاضلة بين الشركات المتقدمة لاختيار الشركات التي سيتطلب منها تقديم الدراسات الفنية والعروض المالية ومراحل التنفيذ.
وأضاف أن "المونوريل" سيبدأ من مدينة نصر بمحافظة القاهرة إلى العاصمة الإدارية الجديدة بطول 52 كم، كمرحلة واحدة ضمن مشروع القطار المكهرب "العلمين - العين السخنة".
"المونوريل وسيلة نقل جماعي كثيفة أحادي السكة، ويسير على كمرة خرسانية معلقة، وتبلغ السعة القصوى مليون راكب يومياً، ويحقق زمن رحلة تعادل زمن رحلة السيارة بدون توقف، وقدره دقيقة واحدة لمسافة 1 كم".
وحددت الحكومة المصرية شروطا لاختيار الشركات المؤهلة لتنفيذ مونوريل العاصمة الإدارية وتتمثل في الخبرات السابقة في مشروعات مماثلة والقدرات المالية والربحية طويلة الأجل.
وتُعَد العاصمة الإدارية الجديدة من كبرى المشروعات القومية في مصر وتهدف إلى خلق فرص جديدة للإسكان، وتفريغ الكثافة السكانية والاكتظاظ المروري بالقاهرة، من خلال نقل مقار الوزارات والهيئات الحكومية إليها.
وتقع العاصمة الإدارية الجديدة على حدود مدينة بدر في المنطقة بين طريقي القاهرة السويس - والقاهرة العين السخنة، وتبعد 60 كم عن العين السخنة والسويس وعن مناطق وسط القاهرة.
مسار المونوريل المصري- الصورةمن مشروع سكك حديد مصر
وقال مستشار وزير الإسكان لشؤون النقل والطرق سامي أبو زيد إن المشروع يخدم التوسعات الكبيرة في مدينة 6 أكتوبر، خصوصاً مشاريع الإسكان الاجتماعي والذي يتعدى 100 ألف وحدة سكنية.
وأضاف: "تحقق المرحلة الثانية من المشروع ربطاً مباشراً مع مشاريع التنمية جنوب أكتوبر والتوسعات الجنوبية، ويربط مع نهاية المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق".
وأشار إلى أن مشروع قطار مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة 22 محطة.