تونس تنظم مؤتمرا دوليا لدفع اقتصادها بعد شهرين
مهمة المؤتمر تتمثل في إصلاح صورة تونس مهد الربيع العربي واستعادة المناخ الإيجابي للأعمال
تعتزم تونس تنظيم مؤتمر دولي كبير، بهدف دفع اقتصاد البلد الذي يواجه صعوبات منذ 2011، بمشاركة أكثر من ألف شركة وممثلين عن 70 بلدًا.
وسيعقد الحدث الاقتصادي تحت عنوان "المؤتمر الدولي لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمستدامة في تونس"، يومي 29 و30 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بالعاصمة التونسية.
وقال مراد فرادي، وهو أحد مفوضين عامين للمؤتمر الدولي، في مؤتمر صحفي، الخميس، إن مهمة المؤتمر تتمثل في إصلاح صورة تونس مهد الربيع العربي واستعادة المناخ الإيجابي للأعمال.
وعلاوة على مشاركة أكثر من ألف شركة تونسية وعالمية، ينتظر أيضًا مشاركة مسؤولين سياسيين كبار، لكن لم تعلن أي أسماء حتى الآن.
وخصصت تونس للحدث ميزانية قيمتها أكثر من مليوني يورو، وسيتم الترويج له في أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط.
وبحسب "تونس 2020"، الجهة التي كلفت الترويج للمؤتمر، فإنه سيكون فرصة للتعبير عن "إرادة" الدولة في "القيام بإصلاحات هيكلية"، و"تشجيع نمو الاستثمار الخاص"، من خلال تحديد القطاعات الواعدة، كما يهدف المؤتمر إلى تعبئة "الموارد اللازمة لتنفيذ مشاريع كبرى في مجال البنية التحتية".
ولتحقيق هذه الأهداف يقول المنظمون إنهم يريدون اعتماد خطة التنمية 2016-2020 التي عرضتها الحكومة العام الماضي.
يذكر أن حكومة جديدة بدأت عملها في البلاد في نهاية أغسطس/آب الماضي، بعد أن اعتبرت الحكومة التي سبقتها فاشلة خصوصًا في المجال الاقتصادي.