قيادي بنداء تونس لـ"العين": لا صحة لشائعات تدهور صحة الرئيس السبسي
قيادي بحركة "نداء تونس"، ينفي أخبارا تم الترويج لها بشأن تدهور الحالة الصحية لرئيس الجمهورية التونسية، الباجي قايد السبسي.
أكد مروان كمون، القيادي بحركة "نداء تونس"، أن جميع الأخبار التي تم الترويج لها بشأن تدهور الحالة الصحية لرئيس الجمهورية التونسية، الباجي قايد السبسي، لا أساس لها من الصحة.
وأضاف "كمون"، في تصريحات لبوابة "العين" الإخبارية، أن السبسي لم يسافر مطلقًا منذ فترة إلى العاصمة الفرنسية باريس ولا إلى سويسرا كما يتم تداوله، مشيرًا إلى أنه في حالة صحية جيدة جدًا جسديًا وذهنيًا.
وتابع أن الرئيس السبسي مارس مهامه كاملة عبر إشرافه، صباح اليوم الجمعة، على اجتماع مع السفير الفرنسي بتونس فرانسوا غويات بمناسبة انتهاء مدة أدائه لمهامه، ثم اجتمع مباشرة، ظهر اليوم، برئيس الحكومة يوسف الشاهد لبحث بعض المسائل التي تخص الشأن العام للبلاد.
ودعا "كمون" التونسيين للانتباه جيدًا لما وصفه بـ"الحملات الإعلامية الممنهجة والمأجورة" لضرب أركان ومفاصل الدولة التونسية مهما كانت اختلافاتهم الأيديولوجية، فهي حملة أصبحت مفضوحة الأجندات والتوجه لضرب كل الطبقة السياسية الحالية والسلط الحاكمة بهدف زعزعة ثقة المواطن في قيادات البلاد وبث الفوضى للاستيلاء على السلطة بأي طريقة.
وأوضح القيادي بنداء تونس، أن محسن مرزوق، أمين عام حزب حركة مشروع تونس، أصبح لا هم له إلا الحصول على كرسي رئاسة الجمهورية مهما كانت العواقب والذي في الوقت نفسه بنى حزبه على ركام أزمات نداء تونس والتي كان هو السبب المباشر فيها.
وشدد على أن تونس في وضع حرج جدًا خاصة من ناحية الأوضاع الاجتماعية في ظل أزمة اقتصادية حادة وحلول شبه منعدمة في الوقت الراهن، وكلها مطالب مشروعة لتونسيين مطالبين بالتنمية، لكن بعض الأطراف تحاول بكل الطرق الانزلاق بالبلاد إلى منعرج خطير لا يحمد عقباه عبر نشر أخبار مغلوطة بهدف مزيد تأجيج الوضع لحساب سياسية انتخابية ضيقة.
وكان خبر مرض الرئيس التونسي انتشر، صباح اليوم الجمعة، قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مستندة إلى ما ورد بعدة مواقع إلكترونية تونسية بشأن سفر السبسي للعاصمة الفرنسية باريس وحجزه بمصحة للعلاج بها.