المتحف القومي المصري يحتفل بـ"اليوم العالمي للمتاحف" 15 مايو
شعار اليوم العالمي للمتاحف هذا العام "المتاحف وفن التواصل.. نهج جديد - جمهور جديد" وهو ما يعني التوجه الجديد للمتاحف الحديثة.
يحتفل المتحف القومي للحضارة المصرية باليوم العالمي للمتاحف في 15مايو/أيار الجاري، بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بمكتبة الإسكندرية ومبادرة التراث للجميع.
ويحمل اليوم العالمي للمتاحف هذا العام شعار "المتاحف وفن التواصل.. نهج جديد- جمهور جديد"، وهو ما يعني التوجه الجديد للمتاحف الحديثة، ومدى أهمية استثمار الشبكة العنكبوتية للوصول لأكبر شريحة من الجمهور، واستمالة مهتمين جدد من الفئات المختلفة، إضافة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة للوصول لفئات المجتمع وخصوصًا الشباب.
يبدأ برنامج الاحتفال في الـ 10 صباحًا حتى الساعة الـ 3 عصرًا، حيث كلمة الافتتاح، ثم تليها المحاضرة الأولى "أساليب التسويق المتحفي" يلقيها الأستاذ محمد بدري، باحث دكتوراه التراث والدراسات المتحفية بكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان ومؤسس مبادرة "التراث للجميع".
تليها المحاضرة الثانية بعنوان "استخدامات التكنولوجيا في التراث" والتي يقدمها الأستاذ محمد إسماعيل نائب مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، أما المحاضرة الثالثة "المعارض المؤقتة.. معرض الحرف والصناعات بالحضارة نموذجًا" فيقدمها الأستاذ محروس الصناديدي المشرف على قاعة العرض المؤقت بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
والمجلس العالمي للمتاحف "ICOM" هو منظمة دولية غير حكومية تأسست في عام 1946، وتقيم علاقات رسمية مع "اليونسكو" في إطار الأمم المتحدة، وهي المنظمة الدولية الوحيدة التي تُمثل المتاحف والعاملين في المتاحف على مستوى عالمي.
يُذكر أن المجلس بدأ تنظيم الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف منذ عام 1977، وتم تخصيص يوم 18 من شهر مايو/أيار من كل عام للاحتفال به، بهدف زيادة الوعي بأهمية المتاحف في تنمية المجتمع.
كما يُشجع المجلس العالمي للمتاحف على مشاركة المتاحف بمختلف أنواعها وتخصصاتها، حيث يعمل جاهدًا على جمعها سنويًا في هذا اليوم لنشر فكرة الشمولية والعالمية التي هي إحدى خصائص هذه الاحتفالية التي تتخطى الحدود الجغرافية والحواجز.