اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية.. ما سبب تسميته بذلك؟
يتزامن مرور ذكرى اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة، مع الذكرى السنوية الـ 76 لاتفاقية الإبادة الجماعية التي تواجه آفة تهلك البشرية.
يحتفل العالم في 9 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام باليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة، من خلال الفعاليات التي تُثني على جهود الأمم المتحدة في منع جريمة الإبادة الجماعية، التي بدات باعتماد اتفاقية قبيل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
اليوم الدولي لتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015 أن يكون يوم 9 ديسمبر/ كانون الأول هو اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة، في ظل اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية من خلال التزام المجتمع الدولي بعدم تكرارها
وكانت الاتفاقية التي تم توقيعها عام 1948 قد وضعت أول تعريف قانوني دولي لمصطلح ”الإبادة الجماعية“ ، الذي تم اعتماده على نطاق واسع على المستويين الوطني والدولي، ونصت على إلزام الدول الأطراف في منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. وينظم مكتب الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية والمسؤولية عن الحماية كل عام فعاليات للاحتفال بهذا اليوم الدولي، من أجل تكريم ضحايا الإبادة الجماعية والذكرى السنوية للاتفاقية.
اتفاقية الإبادة الجماعية
وركزت أهم بنود اتفاقية الإبادة الجماعية، التي تعتبر أول معاهدة لحقوق الإنسان اعتمدتها الجمعية، على تحديد الأفعال الي يمكن وصفه بـ "الإبادة الجماعية"، ومنها:
- أن تكون الأفعال المرتكبة بقصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو دينية أو عرقية.
- قتل أعضاء من هذه الجماعة.
- إلحاق الأذى الجسدي أو الروحي بهم
- تقييد الجمعة وإخضاعها، عمداً، لظروف معيشية معينة هدفها تدميرها المادي كليًا أو جزئيًا.
- فرض تدابير تمنع إنجاب الأطفال داخل هذه الجماعة.
- نقل أطفال من الجماعة عنوة، إلى جماعة أخرى.
منع الإبادة الجماعية
ومع إحياء اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة، تعمل الجمعية العامة للأمم المتحدة على اتخاذ التدابير التي تمنع حدوثها، من خلال فهم أسبابها، فعادة ما تحدث الإبادة الجماعية والفظائع المرتبطة بها في المجتمعات التي تضم جماعات قومية أو عنصرية أو عرقية أو دينية متنوعة تشتبك في نزاعات تتصل بالهوية. وليست الاختلافات في الهوية، سواء كانت حقيقية أو متصورة، هي وحدها التي تولّد النزاع، بل الآثار المترتبة على هذه الاختلافات..
وتبدأ أول خطوة نحو منع الإبادة الجماعية بتحديد الممارسات التمييزية الموجودة في حالة معينة، والتي تؤدي إلى تفاوتات حادة في طرق إدارة مجموعات متنوعة من السكان، ثم البحث عن سبل للحد من هذه الأسباب، والقضاء في نهاية المطاف على الأسباب المحتملة للعنف الذي يفضي إلى الإبادة الجماعية.
aXA6IDMuMTQ5LjIyOC4xOCA= جزيرة ام اند امز