منال بنت محمد: المرأة الإماراتية محظوظة بقيادة وفرت لها مقومات النجاح
الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم تؤكد أن تخصيص يوم للمرأة هو تكريم وتقدير واحترام لها واحتفاء بإنجازاتها.
أكدت حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن المرأة الإماراتية محظوظة بقيادة استثنائية توليها كل الدعم والرعاية وتوفر لها مقومات النجاح والتميز وتكفل لها المساهمة الفاعلة كشريك أساسي في بناء الوطن ومواصلة مسيرة التقدم والازدهار.
وقالت الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم "مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي، نرفع أسمى آيات التهاني لراعية النهضة النسائية في الإمارات، الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ونتقدم بالتهنئة لكل فتاة وامرأة أينما كانت في العالم".
وأشارت إلى أن تخصيص يوم للمرأة عالمياً هو تكريم وتقدير واحترام للمرأة واحتفاء بإنجازاتها، وتأكيد دورها ومسؤوليتها الفاعلة في التنمية بجميع مجالاتها".
وأضافت الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم :"على مدى 47 عاماً، يمثل احترام وتقدير المرأة وتمكينها ثقافة متأصلة في دولة الإمارات ونهجاً راسخاً أرساه -المغفور له- الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي وثق بقدراتها وحقها في التعليم والعمل وأهمية دورها في بناء الإمارات، فأولاها كل رعايته وهيأ لها الظروف المواتية لتحقيق التوازن بين التزاماتها الأسرية وحياتها العملية، كما كفل لها الدستور الإماراتي حقوقها أسوة بالرجل، ليضمن لهما فرصا متكافئة".
وتابعت "يتزامن احتفالنا بيوم المرأة العالمي مع عام زايد، الذي تحتفي فيه دولة الإمارات بذكرى مرور 100 عام على مولد مؤسس الاتحاد وواضع ركائز نهضته، إذ كان -رحمه الله- قدوة تحتذى في منح المرأة العناية والرعاية اللتين كفلا لها دوراً مؤثراً في مسيرة نهضة الإمارات وجعلها رقماً أساسياً في معادلة نجاحها".
وأشادت بالدعم والرعاية والتشجيع الذي تقدمه "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الإماراتية، وجهودها المتواصلة لضمان نوعية التعليم المثلى لكل فتاة وإتاحة الفرصة المتوازنة لها جنباً إلى جنب مع الرجل لشغل الوظائف كافة بكل القطاعات، ما أسهم في تحقيقها نجاحات لافتة ومكتسبات نوعية أوصلتها للريادة العالمية.
وقالت الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم :"مواصلة للنهج الثابت الذي أرساه الوالد زايد فإن المرأة الإماراتية تحظى اليوم بدعم وتشجيع لا محدود من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة".
وأضافت "كثمرة لهذا الدعم فإن دولة الإمارات تقدم اليوم للعالم نموذجاً رائداً في تمكين المرأة وتميزها وريادتها، وتحقيق التوازن بين الجنسين، وهو ما تعكسه تقارير التنافسية العالمية، حيث تصدرت دول العالم في مؤشر احترام المرأة، وتعد من أوائل دول العالم في معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين الإناث بنسبة 95.8%".
وأشارت الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إلى بعض الإحصائيات التي تعكس إنجازات الإمارات في مجال الاهتمام بالمرأة ونجاحاتها، حيث تمثل المرأة 70% من خريجي الجامعات بصفة عامة، وتمثل نسبة 56% من خريجي تكنولوجيا المعلومات والهندسة والرياضيات في الجامعات الحكومية بالإمارات، ما يعكس اهتماماً بالمجالات التخصصية، كما أثبتت جدارتها في مجالات نوعية مثل الطاقة والفضاء والطيران والقضاء، وتعزز وجودها في الشرطة والسلك العسكري، وكذلك السلك الدبلوماسي لدولة الإمارات والذي تشغل نسبة 30% من العاملين فيه، كما تضطلع بمزيد من الأدوار القيادية في القطاع الحكومي.
ولفتت إلى تحقيق الإمارات المركز الأول عالمياً عام 2017 في التوازن بين الجنسين في حقوق الملكية، وفقاً لتقرير مؤشر الازدهار الصادر عن معهد "ليجاتوم" ومقره لندن، والأول عالمياً في التوازن بين الجنسين في معدل الإلمام بالقراءة والكتابة، وفقاً لتقرير الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وكذلك المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر غياب الفجوة بين الجنسين في الالتحاق بالتعليم الثانوي تحت سن 15 عاماً، وفقاً لتقرير رأس المال البشري الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأعربت الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، عن فخرها بما تم تحقيقه من مكتسبات وإنجازات للمرأة الإماراتية، ووصول الإمارات لهذه المكانة العالمية الرائدة، في ضوء دعم القيادة الرشيدة.
كما أكدت مواصلة العمل على إكساب المرأة المزيد من الفرص التي يمكنها من خلالها أن تؤكد قدرتها على إحداث فارق إيجابي في مسيرة التنمية ضمن شتى قطاعاتها، وكذلك تكثيف التعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تبادل الخبرات والتعريف بتجربة الإمارات الرائدة في هذا المضمار.
بالإضافة إلى التركيز على تعزيز موقع دولة الإمارات في مختلف تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية فيما يتعلق بدور المرأة كشريك فاعل في عمليات البناء والتطوير من أجل مجتمع سعيد ومنتج.