8 كتاب صاعدين في ورشة الجائزة العالمية للرواية العربية بالشارقة
الورشة تقدم للمواهب الشابة فرصة لصقل مهاراتهم لرفد الساحة الأدبية بكتب ذات قيمة أدبية مميزة تضاف إلى المكتبات العربية والعالمية
نظمت الجائزة العالمية للرواية العربية النسخة الـ10 من الورشة السنوية للكتابة الإبداعية "ندوة"، بمشاركة 8 من الكُتاب الصاعدين من 7 دول عربية، والتي أقيمت برعاية دائرة الثقافة - الشارقة.
واستقبل الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، الكتاب المشاركين بالورشة في مجلسه.
وتُعد الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة عالمية رائدة في مجال الأدب العربي، والتي تنظم تحت رعاية دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وتُدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة "بوكر" البريطانية.
وحظيت الورشة التي استمرت خلال الفترة بين 8 - 15 يناير/كانون الثاني الجاري في إمارة الشارقة، بحضور كُتاب طموحين من دولة الإمارات، وسوريا، والعراق، وسلطنة عُمان، والمغرب، والكويت، وفلسطين، تتراوح أعمارهم ما بين 25 - 48 عاما.
أشرف على الورشة الروائية والباحثة اللبنانية ورئيسة منظمة "بان" في لبنان، إيمان حميدان، ومحسن الرملي، الكاتب والشاعر والأكاديمي العراقي الإسباني الذي ترشح مرتين للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، وفازت مؤخراً النسخة الإنجليزية لروايته "حدائق الرئيس" التي تُرجمت من قبل لوك ليفجرين، بجائزة "سيف غباش – بانيبال" للترجمة الأدبية من العربية إلى الإنجليزية لعام 2018.
وأكدت إدارة الجائزة أن الهدف من عقد "ندوة" هو صقل المهارات الأدبية للكتاب المشاركين، حيث تخلل الورشة حلقات نقاش جماعية وفردية بين الكتاب والمشرفين عليها.
وأشارت إلى أن الكُتاب المشاركين هم من نخبة الكتاب العرب الصاعدين، حيث يتوقع لهم مستقبلاً أدبياً واعداً.
وعلقت الأديبة إيمان حميدان: "إنه لفرح عميق وسعادة لا توصف بالنسبة لي أن أرى حولي هذه المجموعة المميزة من المواهب المبدعة والأقلام الجديدة الواثقة الطموحة التي تفاعلت مع بعضها البعض بطريقة خلاقة ومثمرة".
وأضافت: "في هذه المناسبة أريد أن أشير إلى أهمية هذه الندوة الرائعة ودورها الرائدة في خلق مساحة إبداعية للكُتاب الشباب، وإنني متفائلة بهذا العمل السنوي المهم الذي لا يساعد الشباب في خلق مكان إبداعي فحسب، بل يعطي أيضاً مساحة صداقة وانفتاحاً وتبادلاً ثقافياً وإبداعياً بين المشاركين القادمين من بلدان عربية عدة".
وقال خالد مسلط، منسق الندوة من جهة دائرة الثقافة في الشارقة: "انعقاد الورشة الخاصة بالجائزة العالمية للرواية العربية في إمارة الشارقة هذا العام، يُعد فرصة وتجربة فريدة للمثقفين من الشباب، حيث تحتضن إمارة الشارقة الكثير من المبدعين الشباب وتعتبر منارة ثقافية، فضلاً عن اختيارها عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019 من قبل اللجنة الدولية لعواصم الكتاب العالمية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)".
وأكد أن الورشة تقدم للمواهب الشابة فرصة لصقل مهاراتهم الفنية لرفد الساحة الأدبية بكتب وروايات وقصص ذات قيمة أدبية مميزة تضاف إلى المكتبات العربية والعالمية.
وأُعلن مؤخراً عن القائمة الطويلة للدورة الـ12 للجائزة المكونة من 16 رواية اختارتها لجنة تحكيم من بين 134 رواية مرشحة للجائزة، صدرت بين يوليو/تموز 2017 ويونيو/حزيران 2018، فيما سيتم الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة في 5 فبراير/شباط المقبل.
وتشتمل القائمة الطويلة لعام 2019 على العناوين التالية: "نساء بلا أثر" لمحمد أبي سمرا، و"مي: ليالي إيزيس كوبيا" لواسيني الأعرج، و"سيدات الحواس الخمس" لجلال برجس، و"بريد الليل" لهدى بركات، و"رغوة سوداء" لحجي جابر، و"مسرى الغرانيق في مدن العقيق" لأميمة الخميس، و"غرب المتوسط" لمبارك ربيع، و"شمس بيضاء باردة" لكفى الزعبي، و"أنا وحاييم" للحبيب السائح، و"صيف مع العدو" لشهلا العجيلي، و"الوصايا" لعادل عصمت، و"النبيذة" لإنعام كجه جي، و"بأي ذنب رحلت؟" لمحمد المعزوز، و"قتلتُ أمي لأحيا" لمي منسّى، و"أخوة محمد" لميسلون هادي، و"الزوجة المكسيكية" لإيمان يحيى.
aXA6IDMuMTM5Ljg3LjExMyA= جزيرة ام اند امز