مسبار الأمل.. 3 نماذج للتعاون الفضائي في رحلة المريخ
مسبار الأمل سيرسل أكثر من 1000 جيجا بايت من البيانات الجديدة، والتي ستزود المجتمع الدولي بصورة متكاملة عن الغلاف الجوي للكوكب الأحمر
بينما تحتكر الدول المتقدمة مجال الفضاء، وضعت دولة الإمارات للعرب قدما في هذا المجال عبر مسبار الأمل، فلن يقتصر دورها على استقبال المعلومات، ولكن سيرسلونها للغير أيضا، لتصبح العلاقة تبادلية بعد أن كانت من طرف واحد.
وتشكل هذه العلاقة التبادلية أحد مظاهر التعاون الدولي في مجال الفضاء، والتي ستتجسد مع بدء إرسال المسبار للبيانات، حيث من المتوقع أن يرسل أكثر من 1000 جيجا بايت من البيانات الجديدة عن كوكب المريخ، والتي ستزود المجتمع العلمي الدولي بصورة متكاملة عن الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، وهو مجال كان يعاني فجوة بالمعلومات.
وكما يتجسد التعاون في الاستفادة من ثمار المهمة في الإعداد لها وفي لحظات إطلاقها، حيث دخل فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ في مركز محمد بن راشد للفضاء في شراكات عالمية لتصميم المسبار وتطويره مع جامعة كولورادو في بولدر وجامعة ولاية أريزونا وجامعة كاليفورنيا بيركلي.
وكان مختبر الفيزياء الجويّة والفضاء في جامعة كولورادو شريكا في نقل المعرفة المتخصّصة في تطوير مهام فضائية وأدوات المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية وكاميرا الاستكشاف، أما فريق جامعة ولاية أريزونا فكان شريكا في تطوير أدوات المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء وتطوير فريق العلوم والعمليات.
أما لحظة إطلاق المهمة فقد تجسد فيها التعاون من خلال استخدام منصة إطلاق الصواريخ بجزيرة تانيجاشيما في اليابان لإطلاق مهمة مسبار الأمل في 20 يوليو/تموز الجاري، وهي نفس المنصة التي أطلقت يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 قمر الاتصالات الكندي (Telstar 12V).
aXA6IDE4LjIxNi45OS4xOCA= جزيرة ام اند امز