239 رائد فضاء يصلون إلى المحطة الدولية على مدار تاريخها
محطة الفضاء الدولية تعد المشروع العلمي والتكنولوجي الأكثر تطورا والأعلى تكلفة على الإطلاق بتاريخ استكشاف الفضاء وتعرف اختصارا بـ"ISS".
اتجهت أنظار العالم، الأربعاء، إلى محطة الفضاء الدولية التي استقبلت الإماراتي هزاع المنصوري، أول رائد فضاء عربي يصل إليها، في رحلة تاريخية على متن المركبة "سويوز إم إس 15" برفقة كل من رائدي الفضاء الروسي أوليج سكريبوتشكا والأمريكية جيسيكا مير.
وبدأت المحطة باستقبال أطقم رواد الفضاء منذ مطلع القرن الحالي، وتحديدا منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2000، وتضم طاقما دوليا يتألف من 6 رواد فضاء يقضون 35 ساعة أسبوعيا في إجراء أبحاث علمية عميقة في مختلف التخصصات العلمية الفضائية والفيزيائية والبيولوجية وعلوم الأرض.
وعلى مدار تاريخها استقبلت المحطة 239 رائد فضاء من 19 دولة منهم 151 أمريكيا و47 روسيا و9 يابانيين و8 كنديين و5 إيطاليين و4 فرنسيين و3 ألمان.
واستقبلت المحطة رائد فضاء واحدا من 11 دولة هي بلجيكا وهولندا والسويد والبرازيل والدنمارك وكازاخستان وإسبانيا وبريطانيا وماليزيا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية.
وتعد محطة الفضاء الدولية المشروع العلمي والتكنولوجي الأكثر تطورا والأعلى تكلفة على الإطلاق في تاريخ استكشاف الفضاء، وتعرف اختصارا بـ"ISS" وهي محطة تم بناؤها سنة 1998 بموجب تعاون دولي بقيادة الولايات المتحدة وروسيا وتمويل من كندا واليابان و10 دول أوروبية.
وتدور على ارتفاع 390 كيلومترا من سطح كوكب الأرض، وأطلقت لتأخذ محل ومهام المحطة الفضائية الروسية مير "Mir"، بهدف تحضير الإنسان لتمضية أوقات طويلة في الفضاء، وإجراء التجارب خارج منطقة الجاذبية الأرضية.
وتسير المحطة في الفضاء بسرعة 27,600 كيلومتر في الساعة أي نحو 7.66 كيلومتر في الثانية الواحدة؛ ما يعني أنها قادرة على الدوران حول كوكب الأرض بأسره كل 90 دقيقة فقط، ويمكنها الذهاب للقمر والعودة في أقل من 24 ساعة.
ويبلغ طول المحطة نحو 357.6 قدم (109 أمتار)، وعرضها 239 قدما (72.8 متر) ما يوازي مساحة استاد كرة قدم كبير، لذلك فإنها توفر لرواد الفضاء كثير من الغرف المريحة لفترات الأكل والنوم.
وتعد محطة الدولية أغلى بناء أنشئ عن طريق البشر على الإطلاق وقدرت تكلفتها بأكثر من 150 مليار دولار.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNy4yMzEg جزيرة ام اند امز