"الدولي للاتصالات" ينحاز لشركة "هواوي".. ويؤكد: مخاوف أمريكا "سياسية"
الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة يقول "لا يوجد أي دليل حتى الآن على تلك الهواجس بشأن معدات هواوي"
قال هولين تشاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، الجمعة، إن المخاوف الأمنية الأمريكية بشأن شبكات الجيل الخامس التي تشيدها شركة "هواوي" الصينية العملاقة للاتصالات تستند فيما يبدو إلى عوامل سياسية وتجارية وليس إلى أدلة.
وأضاف هولين تشاو، للصحفيين في جنيف، أن أمن شبكات الجيل الخامس في مصلحة الجميع، لكنه لا يرى حتى الآن شيئا يدعم المزاعم المتعلقة بهواوي.
وأضاف قائلا "لا يوجد أي دليل حتى الآن على تلك الهواجس بشأن معدات هواوي".
- هجوم أمريكا على "هواوي" تتذوق مراراته "جوجل"
- رغم الضغوط الأمريكية عليها.. أرباح "هواوي" تقفز 25% في 2018
وحثت الولايات المتحدة حلفاءها على منع "هواوي" من بناء شبكات الجيل الخامس، قائلة إنها قد تستخدم في التجسس. ووصفت "هواوي" تلك المزاعم بأنها سخيفة، وقالت إن واشنطن "تتصرف بأسلوب الخاسر".
وقال تشاو، وهو صيني المولد "أحث على منح هواوي فرصة عادلة للمنافسة في الأعمال، وأثناء عملية التشغيل إذا وجدتم أي شيء غير صحيح يمكنكم تحميلها المسؤولية وتوجيه اتهامات إليها، لكن إذا لم يكن لدينا شيء ثم أدرجناها في القائمة السوداء.. أعتقد أن هذا مجحف".
وأضاف أن من مصلحة شركات الاتصالات أن تتأكد من أنها تستخدم معدات آمنة، لأنها إن لم تفعل ذلك فقد تواجه تحديا من السلطات المحلية أو رد فعل شعبي قوي ضد استخدام خدماتها.
وقال إن الاتحاد الدولي للاتصالات سيعقد اجتماعا في أكتوبر/تشرين الأول لوضع اللمسات النهائية على شبكة الجيل الخامس، مضيفا أن المخاوف المتعلقة بهواوي لن تبطئ هذه العملية.
ولدى الاتحاد أيضا مجموعة دراسة مؤلفة من خبراء من دول أعضاء لفحص الأمن أيضا.
وقال تشاو "ليس لدينا أي اقتراح حتى الآن من أي شخص بشأن المخاوف الأمنية المتعلقة بشبكة الجيل الخامس".
وتشمل مجموعة الدراسة مسؤولا من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ومسؤولا من شركة "زد.تي.إي كورب" الصينية للاتصالات.
aXA6IDMuMTQ5LjI0My44NiA= جزيرة ام اند امز