عادل الفايدي لـ"العين الإخبارية": حكومة طرابلس تضم إرهابيين
المجتمع الدولي أدرج بعض أسماء الإرهابيين في طرابلس على قوائم الإرهاب، وهو يعلم بوجودهم في الحكومة التي تسيطر على طرابلس.
قال الشيخ عادل الفايدي رئيس لجنة التواصل الاجتماعي الليبية - المصرية، إن القبائل الليبية مندهشة من إصرار المجتمع والبعثة الأممية على بقاء الإرهابيين في الحكومة التي تسيطر على العاصمة الليبية.
وقال الفايدي، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، إن المجتمع الدولي أدرج بعض أسماء الإرهابيين في طرابلس على قوائم الإرهاب، وهو يعلم بوجودهم في الحكومة التي تسيطر على طرابلس، لكنه يطلب منا أن نتعامل معهم ونتفاوض أيضاً.
وأضاف أن القبائل بإمكانها أن تضع حلاً للأزمة الليبية ولكن لن تستطيع بمفردها، دون الحد الأدنى من الإرادة الدولية لإنهاء الأزمة.
وتابع أن ليبيا لديها أصدقاء وشركاء وجيران، وهي عضو في منظمات دولية، موضحاً أن القبائل الليبية ترغب في استقرار ليبيا وتريدها دولة قوية موحدة وليست منقسمة.
وأكد أن القبيلة بإمكانها أن تبني دولة لكنه ليس بإمكانها أن تقود دولة، لذا فعلى المجتمع الدولي عدم تجاهل نداءات القبائل الليبية، مشيراً إلى دعم القبائل للجيش الليبي المدعوم من مجلس النواب الليبي.
وقال الفايدي إن القبائل الليبية لديها مطالب محددة، فإذا استمر المجتمع الدولي والبعثة الأممية في تجاهلها، فذلك لا يصب في مصلحة ليبيا.
وشدد على أن القبائل الليبية لا ترغب في وجود مرتزقة وإرهاب داخل ليبيا، ولن تقبل بالتعامل معهم، لذا فعلى المجتمع الدولي ألا يطالبنا بالتفاوض مع الإرهابيين الموجودين في حكومة طرابلس.
وتابع أن الليبيين رفضوا منذ البداية اتفاق الصخيرات، لكنه تجاوز ذلك من أجل رغبة الشعب الليبي ألا يكون خارج السرب الدولي، ومع ذلك لم يقدم المجتمع الدولي حلاً يرضي الليبيين، ولم تقدم البعثة الأممية أي حلول للأزمة الليبية.
وانطلقت، الأربعاء الماضي، فعاليات الملتقى الوطني للقبائل الليبية في مدينة ترهونة على حدود العاصمة الليبية، لدعم الجيش الوطني الليبي.
ويعد الملتقى هو الأكبر في تاريخ ليبيا المعاصر؛ حيث ضم أكثر من ألف من ممثلي القبائل والمكونات الاجتماعية الليبية من عرب وطوارق وتبو وأمازيغ في مدينة ترهونة.
وأكد ممثلو القبائل الليبية المشاركون في الملتقى العام لمشايخ وأعيان ونخب الدولة الليبية في مدينة ترهونة، رفضهم وجود المليشيات الإرهابية، كما أعلنوا أن هذا الملتقى تفويض قبلي للجيش الليبي بسرعة حسم المعركة والقضاء على الإرهاب.