إنفوجراف.. سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية
سميرة موسى استطاعت لفت نظر أستاذها الدكتور علي مصطفي مشرفة، أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم وتأثرت به تأثرا مباشرًا.
سميرة موسى هي أول عالمة ذرة مصرية، وأول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حاليا.
بعدما تفوقت في دراستها الثانوية، اختارت سميرة موسى كلية العلوم بجامعة القاهرة، على الرغم من أن مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة، حينما كانت أمنية أي فتاة في ذلك الوقت هي الالتحاق بكلية الآداب، وهناك لفتت نظر أستاذها الدكتور علي مصطفي مشرفة، أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم، وتأثرت به تأثرا مباشرًا، ليس فقط من الناحية العلمية بل أيضا بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.
حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات، وسافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة.
وفي عام 1952 قتلت سميرة موسى بعدما استجابت لدعوة للسّفر إلى الولايات المتحدة حيث أتيحت لها الفرصة لإجراء أبحاث في معامل جامعة سان لويس.
ويرى مراقبون أن الدلائل تشير إلى أن الموساد هو الذي خطط لاغتيالها بسب محاولتها نقل العلم النووي إلى العالم العربي حيث إنها كانت تنوي إنشاء معملها الخاص في مصر.
فقبيل عودتها إلى مصر بأيام عندما كانت في طريقها لزيارة معامل نووية في ضواحي ولاية كاليفورنيا الأمريكية بعد تلقيها دعوة لزيارة المعامل، ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها وتلقي بها في وادٍ عميق، ومن ثم اختفت سيارة النقل بسائقها لتثبت التحريّات لاحقا أن سائقها كان يحمل اسمًا مستعارًا، ولكن لم يتم اتهام أي جهة باغتيالها وقيدت القضيّة ضد مجهول.