8 اختراعات تعيد الأمل بكوكب نظيف
اختراعات تحمل الأمل في الحد من تداعيات التلوث البيئي والتغير المناخي.
على الرغم من التغير المناخي والتلوث البيئي المتزايد في العالم، فإن هناك بصيصا من الأمل في اختراعات جديدة ربما تكون الطريق نحو كوكب نظيف وعالم خال من التلوث.
وجمع موقع Business Insider مجموعة من الاختراعات التي تتراوح أهدافها بين تنقية المياه وتنظيف البحار واستخدام مصادر طاقة نظيفة، نستعرضها فيما يلي.
اختراعات من أجل كوكب نظيف
1- مستر تراش:
”مستر تراش“ آلة أشبه بمكنسة تتجول في الأنهار لإزالة القمامة منها، يتم تشغيلها بواسطة طاقة نظيفة تولدها ألواح الطاقة الشمسية المثبتة على سطحه، وأزالت عجلتها ما يقارب الـ999 طنا من القمامة من نهر مدينة بالتيمور بولاية ميرلاند الأمريكية.
2- توربين المياه البطيئة:
ما يميز هذا التوربين عن سواه قدرته على توليد الطاقة في مياه بطيئة لا تتجاوز سرعة جريانها 2 ميل بالساعة، ما يجعله مصدرا للطاقة النظيفة سهل الاستخدام، ويمكن الاستعانة به للتخلي عن مصادر أخرى ذات تبعات سيئة على البيئة.
3- سلة البحار Sea bin:
سلة لجمع القمامة من البحار، تسحب الأوساخ من البحر عن طريق مضخة تغير تدفق المياه باتجاه مصفاة تعلق بها المخلفات المُلقاة في البحر، بينما تسمح للمياه بالتدفق مجددا نحو البحر.
4- ملاعق قابلة للأكل:
الملاعق القابلة للأكل لها نكهة تشبه نكهة البسكويت أو المقرمشات، وتصنع من دقيق القمح والدخن والأرز، وقد تخلص الأرض من أطنان من مخلفات البلاستيك إذا ما تم استبدال الملاعق البلاستيكية بها.
5- توربين متنقل:
يمكن للتوربين المائي المتنقل توليد طاقة تقدر بـ12 كيلووات بالساعة على مدار 24 ساعة، بما يكفي أن يشغل منزلا بأكمله بطاقة نظيفة 100%.
6- آلة تقطيع العجلات:
تمنح هذه الآلة حياة ثانية لملايين العجلات عن طريق تقطيعها وفصلها لمواد الصنع الرئيسية من مطاط وألياف ومعادن يعاد استخدامها في صناعة منتجات جديدة، بدلا من أن تؤول لمكب النفايات بعد عمرها الافتراضي، حيث تنتظر آلاف السنين لتتحلل هناك.
7- مسحوق لمعالجة المياه:
يستخدم المسحوق لتنقية المياه من الأوساخ العالقة فيها، فبمجرد إضافة كمية قليلة منه إلى المياه الملوثة، تتجمع الأوساخ والجزيئات العالقة في القاع، حيث تتكتل في الأسفل وتترك المياه نظيفة نقية.
8- أكياس قابلة للتحلل:
تصنع تلك الأكياس من نشاء نبتة الكسافا، حيث تتحلل في غضون مدة قصيرة من وضعها في وسط مائي، ابتكرها كيفن كومالا، والذي يؤكد أنها قابلة للأكل كذلك، حيث أجرى اختبارا ترك فيه أحد الأكياس حتى تحلل بالكامل ثم شرب الكأس كدليل على أمن وسلامة المنتج.