بنك استثمار يكشف علاقة الصين بالارتفاع القياسي في أسعار الذهب
الذهب قفز بنسبة 18% منذ بداية العام الجاري وتجاوز مستوى 1800 دولار للأوقية
سجل الذهب ارتفاعا قياسيا خلال الأسبوع الجاري متجاوزا مستوى قياسيا مهما عند 1800 دولار للأوقية، ويقول بنك الاستثمار "جولدمان ساكس" إن المعدن الأصفر سيواصل مشواره الرابح مستفيدا مما يحدث في الصين.
والصين هي أكبر مشتر للمعدن النفيس بقطاع التجزئة في العالم، وتعد من الدول المرشحة للنمو والتعافي مع تخلصها سريعا من فيروس كورونا المستجد.
وقفز سعر الذهب بشكل أساسي مستفيدا من موجة ثانية للإصابات بكوفيد-19 خاصة في الولايات المتحدة، ما دفع المستثمرين إلى الملاذات الآمنة كالذهب.
وتوقع جولدمان ساكس أن يصل سعر الذهب إلى 2000 دولار للأوقية،
وأوصى البنك بالإبقاء على مراكز دائنة في معادن النحاس والفضة والصلب والذهب وهي "أقل انكشافا على مناطق حالات التفشي الجديدة، آسيا وأوروبا مقابل الأمريكتين، وأقل انكشافا في حالة التفشي".
وتجاوز إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة ثلاثة ملايين، بحسب ما أظهر إحصاء لرويترز، فيما أعلنت البلاد عن ما يزيد عن 60 ألفا و500 حالة جديدة وهو رقم قياسي ليوم واحد.
ودفعت زيادة الشراء في الملاذات الآمنة الأسعار الفورية للذهب للارتفاع 18% منذ بداية العام الجاري، وتجاوز الذهب المستوى المهم البالغ 1800 دولار للأوقية هذا الأسبوع وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر/ أيلول 2011.
وبالنظر إلى المستقبل، يتوقع البنك أن تبلغ الأسعار في المتوسط 1740 دولارا في 2020 و1988 دولارا للأوقية في العام القادم، مضيفا أن ارتفاع التضخم وضعف الدولار من بين العوامل الرئيسية التي تدعم الأسعار.
وقال البنك في مذكرة بتاريخ التاسع من يوليو/ تموز إن الفضة أيضا "تقترب من بيئة مثالية" لكي تبلى بلاء حسنا أخيرا، بناء على محركات من بينها تعافي الأنشطة الصناعية بقيادة الصين، ومشتريات الملاذ الآمن وانخفاض الإمدادات بسبب اضطرابات التعدين المتعلقة بكوفيد-19 في الأمريكتين.
كما أوصى البنك بتكوين مراكز دائنة في العقود الآجلة لخام برنت والإبقاء على مراكز مدينة في الخام الأمريكي معللا ذلك بأن "العوامل الأساسية للولايات المتحدة توفر عناصر معاكسة لخام غرب تكساس الوسيط".
aXA6IDE4LjExNi44NS4yMDQg جزيرة ام اند امز