"جازان السعودية" جذبت استثمارات بنحو 23 مليار دولار
مدينة جازان السعودية للصناعات تجذب استثمارات بنحو 23 مليار دولار في صناعات مختلفة.
جذبت مدينة جازان السعودية للصناعات الأساسية والتحويلية، التي تأسست في 2006، استثمارات بنحو 23 مليار دولار في صناعات مختلفة، وفق مسؤول سعودي.
وقال الدكتور علاء نصيف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع وجازان، إن المشروع الأول لشركة "بان آسيا" الصينية في مدينة جازان، الذي يزيد حجم استثماراته في المرحلة الأولى عن مليار ريال، سينتج مواد تعد أولية لعديد من الصناعات التحويلية.
بدوره، أوضح رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس عبدالله بن إبراهيم السعدان، لصحيفة "المدينة" السعودية السبت، أن مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية تقع بمحاذاة مسار مبادرة الحزام والطريق البحري، التي ستكون بوابة للأسواق العالمية.
وقال السعدان، إن إنجازات الهيئة الملكية تحققت، نظير تعاون بناء مع شركائها من القطاعين العام والخاص ومستثمرين من مختلف دول العالم.
وأضاف أن الهيئة الملكية ماضية في تحقق الأهداف الاستراتيجية، ليستمر دورها كمساهم رئيسي في الناتج المحلي وحجر الزاوية للتنمية الصناعية والاقتصادية في المملكة.
وتقع مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، التي تأسست يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2006، على ساحل البحر الأحمر في الركن الجنوبي الغربي للمملكة العربية السعودية. وتبعد عن مدينة جازان 66 كم2 باتجاه الشمال و20 كم2 عن محافظة بيش باتجاه الغرب، ويبلغ طول ساحلها 11.5كم، ويعد موقع المدينة استراتيجيا لقربها من ممرات الشحن العالمية على البحر الأحمر ومجاورتها للقرن الأفريقي.
وتبلغ مساحة مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية نحو 106 كم2. وتمتاز المدينة بقربها من المطار الدولي الجديد والسكة الحديدية المزمع إنشاؤها لربط منطقة جازان بمدينة جدة بمسافة تبلغ 660 كم2، كما تحتضن المنطقة الصناعية مصفاة نفط نفذتها شركة أرامكو السعودية.
مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية تستهدف توطين الصناعات الثقيلة والبتروكيماويات والتعدينية والتحويلية، بالإضافة إلى توفير الإمدادات الحيوية للطاقة، وتوطين صناعة السفن، والاستثمار في الثروات المعدنية والزراعية والحيوانية والسمكية، وتشهد المدينة حاليا 10 صناعات متنوعة بحجم استثمار يتجاوز 88 مليار ريال.