60 شركة روسية كبرى تبحث فرص الاستثمار في السعودية
وزير الطاقة الروسي يقول إن بلاده تعمل بشكل وثيق مع وزارة الطاقة السعودية لتسهيل استثمار كل دولة في قطاع الطاقة بالأخرى.
قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الخميس، إن بلاده تعمل بشكل وثيق مع وزارة الطاقة السعودية؛ لتسهيل استثمار كل دولة في قطاع الطاقة بالأخرى.
وكان نوفاك يتحدث في مناسبة استثمارية خلال زيارة للرياض.
وفي بداية أكتوبر، قال وزير الطاقة الروسي إن السعودية وبلاده ستؤسسان صندوقا جديدا للاستثمار في الطاقة بقيمة مليار دولار.
وتستقبل الرياض، الخميس، أكثر من 60 من كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركات الروسية البارزة بما في ذلك: جازبروم، سيبور، لوكوال، سينارا، كماز، تمك، المتحدة آلات الآلات الثقيلة والسكك الحديدية الروسية، وآلة نيفسكي لبحث علاقات التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار.
ويقوم الوفد الروسي بزيارة الشركات الرائدة في السعودية، ويجتمع مع ممثلي الوزارات والهيئات التنظيمية والرابطات الصناعية الرئيسية. وسينضم مسؤولون كبار من وزارة التجارة والاستثمار السعودية ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إلى مسؤولين من وزارة الصناعة والتجارة الروسية ووزارة الطاقة الروسية في اجتماع موسع للشركات من البلدين.
وستقدم الشركات الروسية الحاضرة فرصا للاستثمار وتشارك في المناقشات القطاعية والمفاوضات الثنائية مع الشركاء السعوديين المحتملين.
كما ينظم مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع صندوق الاستثمار الروسي المباشر، لقاء الأعمال السعودي-الروسي لبحث علاقات التعاون الاقتصادي وآليات تطويرها، وذلك بحضور الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، وألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، والمهندس إبراهيم العمر محافظ الهيئة العامة للاستثمار.
ويأتي اللقاء بالتزامن مع أعمال اجتماعات اللجنة الحكومية السعودية-الروسية المشتركة، بمشاركة عدد من الشركات السعودية والروسية التي تمثل العديد من القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في أجندة التعاون الاقتصادي بين البلدين، وسيتم استعراض عدد من العروض تتضمن عرضا عن الفرص الاستثمارية في روسيا، وعرضا عن التعاون بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي ونظيره الروسي، وعرضا عن مقومات البيئة الاستثمارية في المملكة تقدمه الهيئة العامة للاستثمار.
ويُعَد اللقاء استكمالا للمباحثات التجارية بين المملكة وروسيا التي بدأت بالعاصمة الروسية موسكو خلال منتدى الاستثمار السعودي-الروسي الأول الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية والمجلس السعودي الروسي المشترك أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي ضوء هذه اللقاءات المشتركة يتوقع أن تشهد العلاقات الاقتصادية السعودية-الروسية خلال الفترة المقبلة مزيدا من التطور، في ظل اهتمام ودعم القيادة السياسية في البلدين، وتشجيع قطاعي الأعمال السعودي والروسي للعب دور أكثر فاعلية في تنمية التبادلات التجارية والاستثمارية.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ni41IA== جزيرة ام اند امز