أبل تدعم أجهزة Mac Pro وStudio برقاقة M4 في إصدارات 2025
أثارت شركة أبل إعجاب الملايين من عشاقها حول العالم، بعد طرحها لشريحتها المتطورة الجديدة M4 مع أحدث إصدارات أجهزة "آيباد" اللوحية.
وبحسب تقرير جديد لـ"ذا فيرج"، لن تقوم أبل بإضافة الشريحة الجديدة M4 لأجهزتها من الحواسيب الشخصية Mac Studio وMac Pro حتى منتصف عام 2025 المقبل.
ذلك يعني أن كلا الجهازين سيظل متاحا للاقتناء بشريحة M2، وهي الشريحة التي قدمت بها أبل أحدث إصداراتها من أجهزة الحاسوب المتطورة والتي كانت قد طرحتها في الأعوام السابقة، على عكس جميع أجهزة Mac الأخرى باستثناء MacBook Air.
هذه التنبؤات جاءت وفقا لتصريحات للخبير التقني الموثوق بوكالة بلومبرغ، "ماك جورمان".
وأوضح جورمان، أنه بخلاف أجهزة Mac Studio وMac Pro من أجهزة الحاسوب الشخصية، وجهاز MacBook Air من أجهزة الحاسوب المحمولة "اللاب توب"، فإن عام 2024، سيشهد تدعيم أبل لجميع أجهزة الكمبيوتر المحمولة الأخرى بشريحة M4 التي قدمتها الشركة لجهاز iPad Pro.
وتأخر ترقية أجهزة أبل الأخرى، يجعل من جهازها اللوحي الجديد iPad Pro حاليًا بطلا في الأداء أحادي النواة بين كافة تشكيلة أجهزة أبل الأخرى، وسيستمر كذلك في تفوقه على مختلف أجهزة أبل لمدة عام آخر تقريبًا، مقارنةً بجهازي Mac Studio وMac Pro.
وبحسب مقارنة لمنصة البيانات Geekbench، يتضح أن جهاز iPad Pro يتفوق على جهاز Mac Studio الداعم لشريحة M2 Ultra بنسبة أداء أعلى تزيد بنحو 25% تقريبًا.
المقارنة نفسها يمكن أن تنطبق أيضا على أحدث إصدار من أجهزة آيفون، فنجد أن شريحة A17 Pro الخاصة بجهاز iPhone 15 Pro تتساوى مع شريحة M2 Ultra في قوة وحدة المعالجة المركزية أحادية النواة.
في الوقت نفسه، يجب الإشارة إلى أن أداء أجهزة حاسوب أبل الشخصية لا يقتصر فقط على قوة الشريحة، مع العلم أن المجموعة الحالية من أجهزة حاسوب Mac Studios وMac Pros تعتبر إصدارات مذهلة لا تضاهى، إذ تحتوي على ذاكرة وصول عشوائي أكبر من أجهزة أبل اللوحية الداعمة للشريحة M4، وتحتوي على المزيد من المنافذ، بالإضافة للعديد من الميزات الأخرى التي تجعل اجهزة الحاسوب متفوقة دون شك.
شريحة M4
وخلال حدثها الأخير، كشفت أبل عن الجيل الأحدث من أجهزتها اللوحية، حيث قدمت للمرة الأولى شريحة السيليكون الجديدة M4.
وأحدثت شريحة M4 ثورة في أداء جهاز iPad Pro الجديد بفضل تصميمها باستخدام تكنولوجيا 3 نانومتر من الجيل الثاني، مما يجعلها نظامًا متكاملًا يعزز كفاءة استهلاك الطاقة.
إضافة إلى ذلك، ساهمت الشريحة في تحقيق التصميم النحيف المذهل لجهاز iPad Pro الجديد.
وتتضمن الشريحة وحدة معالجة مركزية جديدة تحتوي على ما يصل إلى 10 نوى، بالإضافة إلى وحدة معالجة رسومات جديدة تحتوي أيضًا على 10 نوى.
وتعتمد الشريحة على بنية وحدة معالجة الرسوميات من الجيل الجديد، والتي تقدم لأول مرة التخزين المؤقت الديناميكي، وتكنولوجيا التظليل الشبكي المسرّعة بواسطة الأجهزة عبر iPad.
تتميز شريحة M4 أيضا بأنها أسرع محرك عصبي من أبل على الإطلاق، حيث تستطيع تنفيذ ما يصل إلى 38 تريليون عملية في الثانية.
هذا الأداء يتفوق على أي وحدة معالجة عصبية في أجهزة الكمبيوتر المدعومة بالذكاء الاصطناعي حتى الآن، وبفضل السرعة الأعلى في النطاق الترددي للذاكرة، ومسرّعات التعلم الآلي من الجيل الجديد في وحدة المعالجة المركزية، والأداء العالي لوحدة معالجة رسومات الغرافيك، فإن شريحة M4 تمنح جهاز iPad Pro الجديد قدرات مذهلة لتنفيذ مهام الذكاء الاصطناعي.