المعارضة الإيرانية: 500 وفاة بكورونا.. والنظام يرتكب جريمة ضد الإنسانية
منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة تقول إن النظام يتعمد التعتيم على البيانات الصحيحة للمصابين والمتوفين بكورونا لإجراء الانتخابات
أعلنت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة خلال بيان لها، عبر موقعها، السبت، أن عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا حتى مساء 29 فبراير/شباط، تجاوزت 500 شخص، في الوقت الذي تسعى فيه النظام الإيراني في استخدام كل آلياته للحيلولة دون إفشاء الرقم الحقيقي للضحايا، وهو ما وصفه بـ"جريمة ضد الإنسانية".
ووفقاً للبيان المنشور، فإن "عدد الضحايا في مدينة قم لا يقل عن 150 شخصاً، وفي طهران 100 شخص، وفي مازندران 100، وفي محافظة مركزي، التي تضم مدينتي آراك وساوة 37 شخصاً، وفي مدن أصفهان وهمايون شهر ونجف آباد 24 شخصاً، وفي كاشان 22 شخصاً، وفي محافظة جيلان 22 شخصاً".
وتابع "علاوة على ذلك، توفي عدد من المواطنين في مدن: مشهد وكرمانشاه وكرج وسمنان وبندرعباس ويزد وإيلام وياسوج وخُرم آباد ونيشابور وهمدان، حسب البيان".
وأعلن النظام في إيران، اليوم، أن عدد المتوفين بلغ 43 شخصاً وعدد المصابين وصل إلى 593 شخصاً، وهو ما وصفته منظمة "مجاهدي خلق" بأنه "محاولة منه لإخفاء الأعداد الحقيقة".
وأضاف البيان "سياسة التعتيم الإجرامية، التي ينتهجها النظام لإقامة انتخاباته البرلمانية (الهزلية)، تسببت في زيادة أعداد الضحايا والمصابين، خاصة مع عدم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة".
وأعلن وزير الداخلية الإيراني رحماني فضلي في 23 فبراير/شباط خلال مؤتمر صحفي "البعض أوصى بتأجيل موعد الانتخابات، وكانوا يصرون على تأجيلها في مدينة قم، لكنني بصفتي مسؤولا عن هذه الانتخابات رفضتُ".
وعن هذه التصريحات قالت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة: "الحقيقة إن هذه التصريحات تعد اعترافاً واضحاً للجريمة الكبرى التي يرتكبها النظام الإيراني ضد الشعب، فخامنئي وروحاني وغيرهما من قادة النظام مسؤولون رئيسيون عن الانتشار غير المسبوق لفيروس كورونا فى إيران ومقتل عدد كبير من الشعب الإيراني، لذا يجب تقديمهم إلى العدالة لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية".
aXA6IDMuMTQ0LjguNjgg جزيرة ام اند امز