إيران تشن حملة اعتقالات بحق نشطاء.. مصيرهم مجهول
السلطات الإيرانية تعتقل ما لا يقل عن 5 ناشطين اجتماعيين خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم من يعملون من أجل حقوق العمال
اعتقلت السلطات الإيرانية ما لا يقل عن 5 ناشطين اجتماعيين، خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم من يدافعون عن حقوق العمال.
وأوقفت أجهزة الأمن شبنم آشوري، رئيسة تحرير صحيفة أجاه نامه، وهي نشرية نصف شهرية تناقش مواضيع اجتماعية واقتصادية في إيران، حسب وكالة أنباء هرانا الحقوقية.
كما اعتقلت السلطات في إيران الناشطات المدنيات ألوار قلي وند، وندى بيرخضرانيان، وآراش جوهري، وأنديشه صدري أمس الثلاثاء.
ولم يتم رسميا من جانب السلطة القضائية حتى الآن الإعلان عن أسباب اعتقال النشطاء الإيرانيين، ومكان احتجازهم، أو الاتهامات الموجهة لهم.
ورجحت وكالة هرانا الحقوقية أن الاعتقالات بحق النشطاء الحقوقيين جرت بواسطة عناصر وزارة الاستخبارات الإيرانية.
وأشارت "هرنا" في تقرير لها، الأربعاء، إلى أن عناصر الاستخبارات الإيرانية فتشوا منازل النشطاء، وصادروا متعلقاتهم الشخصية.
وأثار اختفاء آرمان إسماعيلي، ناشط مدني إيراني مقيم في مدينة لاهيجان الواقعة شمالي البلاد، بعد اقتحام منزله واقتياده لوجهة مجهولة مخاوف لدى حقوقيين من تعرضه للتعذيب البدني.
ويعد سلاح الاختفاء القسري أحد أبرز أدوات الأجهزة الأمنية الإيرانية بهدف ممارسة ضغوط على أسر النشطاء السياسيين والمعارضين داخل البلاد.
واعتبرت شبكة إيران واير (يديرها صحفيون معارضون من بريطانيا) في تقرير سابق لها، أن إخفاء المعارضين بات جزءا من سياسة نظام طهران خلال العقود الماضية.
وتشمل حالات الاختفاء القسري النساء والرجال على حد سواء في إيران بعد أن تنقطع أخبارهم عقب انتهاء احتجاجات في الشوارع على سبيل المثال، حسب التقرير.
وينطبق الاختفاء القسري على السجناء الإيرانيين الذين لا تتوافر معلومات حول مصير الأيام الأخيرة من حياتهم أو كيف ماتوا ومكان دفنهم.
وبحسب منظمات حقوق الإنسان، فإن الاختفاء القسري جريمة مستمرة، وانتهاك لحقوق الإنسان حتى تتضح تفاصيل الواقعة برمتها.
aXA6IDE4LjIyMy4xMjUuMjM2IA==
جزيرة ام اند امز