نشطاء بريطانيون يطالبون بإطلاق سراح 3 معارضات إيرانيات
آلاف النشطاء البريطانيين يطالبون بالإفراج الفوري عن 3 معارضات إيرانيات معتقلات في بلادهن منذ 5 أشهر
طالب آلاف النشطاء البريطانيين بالإفراج الفوري عن 3 معارضات إيرانيات معتقلات في بلادهن منذ 5 أشهر بسبب مناهضتهن للقيود التي يفرضها نظام طهران قسرا على النساء.
ودعمت منظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها عريضة حملت توقيع أكثر من 30 ألف ناشط حقوقي ومواطن بريطاني حتى الآن بهدف إطلاق سراح الناشطات ياسمين آرياني ومنيرة عربشاهي وموتشجان كشاورز المحتجزات منذ أبريل/نيسان الماضي.
وطالبت الدعوة الحقوقية التي انطلقت من بريطانيا بإرسال آلاف الخطابات العاجلة إلى رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي خاصة أن الناشطات المعتقلات قضي بحقهن بالسجن لمدد تتراوح بين 16 إلى 23 عاما لكل منهن بزعم التحريض على الفساد.
وأكدت "العفو الدولية" دعمها حق آرياني وعربشاهي وكشاورز في الحرية كونهن لم يرتكبن جرما إلا الدفاع عن حقوق النساء داخل إيران.
الناشطات المذكورات اعتقلتهن السلطات الإيرانية على هامش اعتراضهن بشكل سلمي على قوانين التمييز ضد النساء في البلاد بالتزامن مع يوم المرأة العالمي في 8 مارس/آذار الماضي.
ووفقا للأخبار المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي، قضت إحدى ما تعرف بالمحاكم الثورية في إيران، نهاية يوليو/تموز الماضي، بحكم أولي بسجن الناشطات المحتجزات في معتقل قرتشك ورامين وحال تأكيده سينفذ بحقهن فوريا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها بالقمع الشديد للناشطات المدافعات عن حقوق النساء في إيران، وطالبت بوضع حد للاضطهاد والسجن اللاتي يتعرضن له، فضلا عن منحهن حقوقهن الأولية والأساسية.
ولم تسمح سلطات التحقيق لهن بالتواصل مع محامين للدفاع عنهن طوال أشهر عدة مضت، في حين تمارس طهران ضدهن ضغوطا نفسية خلال جلسات استجوابهن قضائيا، وفقا لمصادر حقوقية.
ويتهم القضاء الإيراني القابع على رأسه رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي المقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي الناشطات النسويات بالتآمر ضد الأمن القومي والدعاية ضد نظام ولاية الفقيه والترويج لنشر الفساد في اتهامات يراها معارضون مفبركة وتستهدف فرض مزيد من التضييق والقمع عليهن.