الاتفاق السعودي الإيراني.. اليمن أول الرابحين
أعلنت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة، الأحد، أن "استئناف العلاقات السياسية بين إيران والسعودية سيسرع من التوصل للهدنة في اليمن".
واعتبرت البعثة الإيرانية بالأمم المتحدة أن استئناف العلاقات بين الرياض وطهران سيسهم كذلك في "انطلاق الحوار الشعبي في اليمن وقيام حكومة وطنية شاملة أيضا".
وقالت البعثة، في بيان لها اطلعت عليه مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، إن "استئناف العلاقات السياسية بين إيران والسعودية سيسرع من تحقيق وقف إطلاق النار في اليمن".
وأضافت "استئناف العلاقات السياسية بين البلدين على جميع المستويات الثلاثة، بما في ذلك المنطقة والعالم الإسلامي سيكون إيجابيا".
ومضى البيان "يبدو أن استئناف العلاقات السياسية بين إيران والسعودية سيسرع في تحقيق وقف إطلاق النار في اليمن وبدء حوار الشعب اليمني، وتشكيل حكومة وطنية شاملة في هذا البلد".
بدوره، رأى حسن هاني زاده، الخبير الإيراني في شؤون الشرق الأوسط أن "الاتفاق بين إيران والسعودية وتخفيف التوتر وبدء العلاقات يمكن أن يؤدي إلى استقرار العلاقات بين البلدين، بل يساعد في حل مشاكل المنطقة".
ونقل موقع "إنصاف نيوز" الإيراني عن زاده قوله، إن "اتفاق البلدين يعد تغييرا كبيرا جدا في العلاقات بين البلدين، فالمملكة العربية السعودية دولة إسلامية كبيرة ومن الطبيعي أن يكون لها تأثير متزايد بين دول العالم العربي، حيث يمكن لهذه الاتفاقية أن تعود بالنفع على كلا البلدين".
والجمعة، أعلنت السعودية وإيران عن التوصل إلى اتفاق برعاية الصين بهدف استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين بعد 7 سنوات من القطيعة.
وفي غضون شهرين، سيعيد البلدان فتح سفاراتيهما، وتعهد كلاهما "باحترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما الداخلية".
ولقيت المبادرة الصينية لاستئناف العلاقات بين طهران والرياض ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً، كونها ستسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
aXA6IDMuMTQ1Ljk3LjIzNSA= جزيرة ام اند امز