نجاد يجدد اتهامه لـ"عصابة الفساد" الإيراني بالتخطيط لاغتياله
جدد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد اتهامه لمن سماهم "العصابة الأمنية الفاسدة" بالتخطيط لاغتياله.
وقال الرئيس الإيراني السابق في مقابلة صحفية نشرها موقع "دولت بهار" المؤيد لنجاد، "إنه ربما يفكر البعض في إيران بسجني أو تحديد إقامتي أو اغتيالي".
ونجاد حالياً عضو بمجمع تشخيص مصلحة النظام الذي يعد أحد أجهزة الحكم في إيران وقد عينه في هذا المجمع المرشد علي خامنئي بعدما أنهى فترة رئاسته التي امتدت ثماني سنوات.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت خطة عزله جارية، قال: "هذه هي القضية الآن، وأعلم أن العصابة الأمنية الفاسدة وبعض التيارات تتابع هذا الموضوع".
وأضاف "الذين يفتقرون إلى الفكر والإدارة، والذين لا يستطيعون إدارة المجتمع، والذين يريدون تمرير آرائهم الإكراه".
واعتبر الرئيس الإيراني الأسبق إنه "ليس قلقاً على نفسه"، مبيناً "لكني قلق على المجتمع والبلد حيث يريد البعض استخدام هذه الأساليب لإزالة العوائق من هيمنتهم على حكم مصير الأمة".
وتساءل نجاد: "هل يعتقدون أنه من خلال القضاء على عدد قليل من الأشخاص، يمكنهم إدارة 85 مليون شخ؟ هؤلاء أشخاص صغار لديهم مفاهيم خاطئة ولا يعتقدون أنهم يفهمون ما يجري في المجتمع".
ودعا الرئيس الإيراني السابق "عددًا من مفكري العالم" إلى حوار عالمي" من أجل التوافق والتفكير والتوصل إلى أرضية مشتركة.
وتابع إنه يعتزم عقد مؤتمرين: مؤتمر للعام المقبل، وهو حوار عالمي حول المستقبل يسمى "نحو الغد"، ومؤتمر تمهيدي في مارس/آذار المقبل حول الديمقراطية على وجه التحديد، والذي يعقد عن بعد".
وفي مارس/آذار الماضي، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، إن السلطات الأمنية منعت أحمدي نجاد من مغادرة البلاد وزيارة المراقد الشيعية في العراق.
وصعد نجاد من خلافه مع النظام الإيراني منذ تركه منصبه رئاسة الجمهورية في عام 2013، كما اتهم مُؤخراً المؤسسات الاستخباراتية والأمنية بمحاولة اغتياله.
وقال خلال اجتماعه مع حشد من أنصاره بشأن وجود مخطط جرى الحديث عنه مؤخراً لاغتياله "اعتقد أن النقاش حول الاغتيال قضية جادة وخطيرة".