"سنرفع السلاح".. رد أحواز إيران على دعوات إبادة المتظاهرين
التنظيمات المسلحة للأحواز في الداخل الإيراني ستتحرك في وجه قوات الحرس الثوري للدفاع عن النفس والشعب الإيراني
قال رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع إعادة الشرعية لدولة الأحواز، الدكتور عارف الكعبي، إن التنظيمات المسلحة للأحواز في الداخل الإيراني ستتحرك في وجة قوات الحرس الثوري للدفاع عن النفس والشعب الإيراني المنتشر في شوارع المدن الغاضبة، في حالة تنفيذ نظام "الملالي" لأي حركات إبادة جماعية، وذلك بعد خروج تهديدات من قادة نظام "ولاية الفقيه" بقمع المظاهرات بالإبادة.
وأوضح الكعبي في تصريحات خاصة لـ"العين" أن الأحواز لن يكون أمامهم أي بديل في حالة عمل إبادة من الحرس الثوري بحق الشعب، سوى الدفاع العسكري المسلح من قبل التنظيمات السرية المعارضة بالداخل، موضحاً أن الحراك الشعبي في المدن الإيرانية، لا سيما العاصمة طهران يعبر عن انزعاج الشعب من الفقر الذي وصل حتى الطبقة الوسطى وضياع أموال الكادحين في التدخلات العسكرية لنظام "الملالي" في المنطقة.
ولفت إلى أن النظام أمام خيارين، إما التراجع عن الاستراتيجية العابرة للحدود بتمويل جماعات الحوثيين وحزب الله وحركة حماس والجهاد الإسلامي المرتمين في أحضان النظام بمليارات الدولارات من أموال الشعب، أو رفع السلاح من قبل الملالي في وجه الشعب الإيراني بعمليات إبادة، مثلما حدث عام 1983 خاصة في مدن الأحواز، ولذلك سيكون أمام المرشد إما إعطاء الأوامر بالتراجع عن استراتيجيتيه أو سيكون السقوط الناعم للنظام.
وأشار الكعبي إلى أن المشكلة تكمن في أن الشعب الإيراني في الداخل لا يجد أي دعم دولي، وسيكون مصير هذا الحراك، مصير الحركة الخضراء، إذا لم يتوفر أي دعم دولي وسياسي، موضحاً أن هذا الحراك سيكون له أثر كبير، وسيحدث هزات ضخمة في أجنحة النظام، ولن ندرك أثره المرتبط بسقوط النظام إلا بالدعم الدولي.
وتابع:"نحن الأحوازيين استراتيجيتنا غير متعلقة بالحراك، على الرغم من أننا نترقبه بشدة" ولكن نعمل في الفترة الأخيرة، لبحث المواجهة في الفترة المقبلة مع هذا النظام القمعي، من خلال التواصل مع البلوج والأكراد والأذاريين، والتواصل أيضاً مع مجاهدي خلق، لإسقاط النظام، ولكن المشكلة في الموقف الدولي.