معارضة إيران لـ"بوابة العين": لهذه الأسباب خرج الشارع ولن يعود
قيادي بالمعارضة الإيرانية لـ"العين": نتواصل مع الحكومات الأوروبية والبيت الأبيض لدعم الشعب وإسقاط النظام
أعلن مسؤول لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، موسى إفشار، أنه يتم حالياً التواصل مع البيت الأبيض والحكومات الأوروبية، لوضعهم أمام التزاماتهم الأخلاقية، بدعم الشعب الثائر الكادح ضد قمع ونهب وسرقات نظام "ولاية الفقية"، والعمل على إسقاطه، قبل أن ترتكب أبشع جرائم في تاريخ البشرية من جانب الحرس الثوري الذي سيرتكب مجازر بحق المتظاهرين في حالة عدم العودة إلى منازلهم.
ولفت إفشار إلى أن المظاهرات الحالية خرجت بعد بعد أن قدّم "روحاني" الموازنة الجديدة "الكارثية" للبرلمان، بارتفاع غير مسبوق للوقود والخبز والمواد الغذائية بعد وعود بأن بعد الاتفاق النووي ستتحسن معيشة المواطن وستنخفض البطالة، ولكن في النهاية فإن الأموال تنفق في الحروب الخارجية، مشيراً إلى أن خروج الآلاف بدون أي خوف في ظل علمهم بأن هذا النظام يكوي بالنار والحديد، يعتبر أمراً مفصلياً، ولكن النظام يعرف حتى الآن، لأن أستخدام العنف سيسقطه فوراً.
وقال إفشار في تصريحات خاصة إن الشعب الإيراني كسر حاجز الخوف، ولن يعود المواطنون إلى منازلهم، وهو ما سيستفز الحرس الثوري الذي يعاني من توتر وارتباك، وهذا واضح من التعميم الصادر لجميع منتسبي الأمن الداخلي والعسكريين، بالحضور إلى مراكزهم بالزي العسكري لمواجهة المتظاهرين.
وأشار إلى أنه حتى الآن يحاول النظام جاهداً قدر المستطاع عدم استخدام العنف لامتصاص الحراك الشعبي، وخوفاً من أن تعامله مع الجمعور الغاضب سيكون بمثابة صب الزيت على النار، في ظل تصاعد الغضب من رقعة بحر قزوين وصولاً إلى أقصى نقطة في الغرب بالمناطق التي ضربت بالزلزال، حيث خرج المتضررون إلى العراء دون مساكن بديلة في هذا الشتاء أو أدنى تعويض إنساني، في حين أن مليارات الدولارات توجهت لدعم الحوثيين في اليمن.
وأكد: "نحن أمام نقطة فاصلة في تاريخ هذا النظام، عندما خرجت المظاهرات في مدينة "قم"، لكونها مركزاً مهماً روحياً ودينياً لولاية الفقيه، وعندما يخرج الغضب من داخلها، فإن أركان النظام باتت مهددة بالفعل".