"باسيج" فنزويلا.. إيران تصدّر خبراتها "المليشاوية" لأمريكا اللاتينية
المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي يقر بأن إيران اقترحت على فنزويلا المساعدة لتنفيذ فكرة تشكيل مليشيات على غرار الباسيج.
أقر يحيي رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي، بأن بلاده اقترحت على فنزويلا المساعدة لتنفيذ فكرة تشكيل مليشيات على غرار قوات الباسيج.
وقال صفوي في مقابلة مع وكالة أنباء مهر الإيرانية (شبه الرسمية)، الإثنين، إن إيران تهدف إلى نقل خبراتها خلال فترة الحرب إلى بلدان مثل فنزويلا للوقوف في وجه الأمريكيين، حسب قوله.
- متاجر إيرانية بفنزويلا.. أغراض عسكرية مشبوهة وتحايل على العقوبات
- صحيفة: إيران متورطة في قمع المحتجين بفنزويلا
ودون تحديد الجهة التي تدير وتنفذ هذه الأنشطة، كشف مستشار خامنئي أن بلاده تقدم مساعدات برمجية لكاراكاس لتعليمها كيفية صد الهجمات الإلكترونية.
ولفت المستشار العسكري للمرشد الإيراني إلى أن بلاده تتقاضى أموالا نظير تقديم ما وصفها بمساعدات لدول مثل سوريا، والعراق، وفنزويلا.
و"الباسيج" قوات شبه عسكرية تم تأسيسها بأمر من المرشد الإيراني السابق روح الله الخميني في 1979، ولها سمعة سيئة في القمع وانتهاك الحريات.
وفي إشارة إلى بيع إيران البنزين الراكد لديها لفنزويلا، قال: "أعطينا فنزويلا البنزين وحصلنا على سبائك الذهب وجلبناها إلى إيران بالطائرة حتى لا يصيبها شيء في الطريق".
وذكرت تقارير سابقة أن الحكومة الإيرانية حصلت على سبائك ذهبية من كاراكاس مقابل بيع البنزين والمساعدة في ترميم مرافق المصافي النفطية.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في تغريدة عبر موقع "تويتر"، في مايو/أيار الماضي، أن الحكومة الفنزويلية أرسلت 9 أطنان من سبائك الذهب إلى إيران.
ووصف بومبيو تلك الصفقات بأنها "شراكة بين أكبر اللصوص في العالم والراعي الأكبر للإرهاب".
ومن المرجح أن يكون التعاون القائم في عدة مجالات اقتصادية وعسكرية بين طهران وكاراكاس وسيلة بغرض التحايل على العقوبات الأمريكية وغسل الأموال من قبل حكومتي البلدين.
ويرى مراقبون أن هذا التعاون يشكل تهديدا أمنيا محتملا لواشنطن نظرا لنقل طهران تكنولوجيا عسكرية إلى كاراكاس، حسب التقرير.
aXA6IDMuMTQ1LjkzLjIyNyA= جزيرة ام اند امز