البحرين والكويت مقبلتان على أيام عصيبة جدًا، وقطر تنتظر زعزعة أمن الخليج لتنفيذ تطلعات المرشد في إيران.
بيان وزارة الداخلية في البحرين عصر أمس الأول، وما تضمنه من معلومات خطيرة يدق جرس إنذار لكل دول الخليج دون استثناء، والذي تضمن أن هناك ٤٨ إرهابياً من أصل ١١٦ تلقوا تدريبات بمعسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني وأذرعه في العراق ولبنان.
تسعى إيران إلى أن يكون لأحزاب الله الخليجية دور كبير في القادم من الأيام، فهذه الأحزاب تم تدريبها وتسليحها في معسكرات فيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني.
وعمل الحرس الثوري الإيراني على تكثيف عمليات تجنيد العناصر الإرهابية، وتزويدها بالأموال والأسلحة والعبوات الناسفة؛ بالإضافة إلى قيامه بتوحيد التنظيمات الإرهابية المتطرفة وجمعها في إطار واحد، ماذا يعني ذلك؟.
يعني استمرار المحاولات الإيرانية لزعزعة أمن البحرين، وأن الخطر القادم على دول الخليج يعتمد على سياسة فرض الأمور بالقوة، وأن إيران ما زالت تحاول اختراق عمق الجبهات الداخلية في دول الخليج، وخلق نفوذ قوي لها، تسعى من خلاله إلى استهداف الأنظمة الحالية واستبدالها بأنظمة متحالفة معها.
ولتحقيق ذلك حاولت استخدام أساليب التجسس وتجنيد عملاء موالين لها، والتحالف مع أحزاب سنية وشيعية أبرزها جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة وحزب الله.
تسعى إيران إلى أن يكون لأحزاب الله الخليجية دور كبير في القادم من الأيام، فهذه الأحزاب تم تدريبها وتسليحها في معسكرات فيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، وما تم اكتشافه في البحرين أمس الأول دليل على ذلك، وكذلك ترسانة الأسلحة التي كانت بحوزة خلية حزب الله في الكويت دليل آخر.
التدخلات الإيرانية بدءاً من البحرين التي أصبحت ساحةً لهذه التدخلات، مروراً بالكويت والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية إلى الإمارات، والهدف منها تفكيك منظومة دول مجلس التعاون بالتحالف مع قطر .
المخطط الإيراني أصبح واضحاً..زعزعة أمن البحرين ثم الكويت بالتنسيق مع حزب الشيطان حزب الله، وفي الجزر الإماراتية المحتلة وفي القطيف والإحساء.
الخلايا التي تم اكتشافها في البحرين كان هدفها اغتيال شخصيات هامة لتنفيذ انقلاب يؤدي إلى تغيير النظام هناك، وهذا ما تسعى طهران إلى تنفيذه في دول الخليج بعد البحرين.
للعلم، تحاول طهران تجنيد الكثيرين للعمل الأمني والاستخباراتي في العراق وسوريا واليمن ولبنان وقطر؛ لتنفيذ عمليات لصالح نظام طهران.
ستكون الأزمة الخليجية - الإيرانية عميقة جداً لأن إيران تسعى إلى تصدير الثورة ونشر مليشياتها في الخليج، وقطر تضمر شراً لدول الخليج لذا تحالفت مع إيران لتكون الضربة عبر إلحاق الضرر الأكبر بالبحرين والكويت والمنطقة الشرقية.
حسب المخطط في الأيام المقبلة، زعزعة أمن واستقرار الكويت والسعودية والإمارات، وما تم الكشف عنه وما تم إحباطه في البحرين تهديد بالتدخل في البحرين بعد فشل إيران في اليمن.
انتباه.. البحرين والكويت مقبلتان على أيام عصيبة جدًا، وقطر تنتظر زعزعة أمن الخليج لتنفيذ تطلعات المرشد في إيران.
اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد
هل وصلت الرسالة؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة