إيران تعقد محاكمة جديدة لإغاثية بريطانية.. وهذا مطلب زوجها
زوج السجينة البريطانية نازنين زاغاري المحتجزة منذ 4 أعوام في إيران كشف أن زوجته ستقام لها محاكمة جديدة بحلول الأحد المقبل.
كشف زوج السجينة البريطانية نازنين زاغاري المحتجزة منذ 4 أعوام في إيران أن زوجته ستقام لها محاكمة جديدة بحلول الأحد المقبل.
وأعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، أمس الثلاثاء، أن محكمة الثورة في العاصمة طهران استدعت السجينة ذات الأصل الإيراني زاغاري لإبلاغها بلائحة اتهام جديدة.
- اتهامات جديدة لنازانين تنذر برفع منسوب التوتر بين إيران وبريطانيا
- تدشين اتحاد للضغط دوليا على إيران لإطلاق سراح الأجانب
وقال ريتشارد راتكليف، زوج نازنين زاغاري، في بيان نشره عبر موقع "تويتر" إن التهمة الحالية بحق زوجته هي الدعاية ضد النظام الإيراني.
ووصف راتكليف القضية الجديدة بأنها "غير قانونية"، ودعا الحكومة البريطانية إلى بذل كل ما في وسعها من أجل توفير الحماية لزاغاري وسجناء آخرين في الوقت الذي تكثف فيه الحكومة الإيرانية ما نعتها بـ "دبلوماسية احتجاز الرهائن".
وأشار زوج موظفة الإغاثة البريطانية إلى أن زاغاري رهينة لدى السلطات الإيرانية وتستخدمها كأداة لاسترداد ديون تقول طهران إنها أموال مستحقة نظير صفقة عسكرية مع بريطانيا قبل عام 1979.
وتأتي لائحة الاتهام الجديدة بحق زاغاري، التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها، بعد أقل من أسبوع من إعلان صحيفة "الجارديان" أن وزير الدفاع البريطاني وافق على سداد المديونية التي تعود للعصر الملكي في إيران.
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن سداد لندن ديونها المذكورة إلى طهران قد يؤدي إلى الإفراج عن زاغاري المحتجزة منذ عام 2016 بدعوى التخطيط للإطاحة بالنظام.
وسبق لزوجها أن أعرب عن مخاوفه من أن تواجه محاكمة جديدة بعد انتهاء الفترة المفروضة عليها والبالغة خمس سنوات في 2021.
وكانت زاغاري، العاملة في مؤسسة طومسون رويترز ومقرها لندن، الفرع الإنساني لوكالة الأنباء الكندية البريطانية، قد أوقفت عام 2016، لدى مغادرتها إيران بصحبة طفلتها البالغة حينها 22 شهرا، إذ كانت في زيارة لعائلتها.
وبعد توقيفها حُكم عليها بالسجن خمس سنوات، بتهمة التحريض على الفتنة، وهو ما تنفيه زاغاري بشدة.
aXA6IDE4LjIyMS4xNjcuMTEg جزيرة ام اند امز