مفاجأة بريطانية.. إيران وراء الهجوم على بريد ماي والبرلمان
تقرير تقييم سري للمخابرات البريطانية كشف أن إيران وراء هجوم إلكتروني وقع في شهر يونيو/حزيران الماضي
ذكرت وسائل إعلام، السبت، نقلا عن تقرير تقييم سري للمخابرات البريطانية، لم يتم نشره رسميا، أن إيران وراء هجوم إلكتروني وقع في شهر حزيران/يونيو الماضي استهدف البريد الإلكتروني للعشرات من نواب البرلمان.
ويأتي الكشف عن التقرير الذي أوردته أولا صحيفة "تايمز" البريطانية وأكدته صحيفة "الجارديان"، في وقت حساس للغاية، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استراتيجيته بشأن الاتفاق النووي المبرم بين إيران والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا.
وذكرت صحيفة "الجارديان" أن الهجوم الذي وقع في 23 يونيو/حزيران استهدف حسابات العشرات من أعضاء البرلمان بما في ذلك حساب رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي وكبار الوزراء.
وقال أعضاء برلمانيون، اتصلت بهم صحيفة" الجارديان"، إن الشكوك الفورية حامت في ذلك الوقت حول روسيا وكوريا الشمالية، اللتين كان قد تم اتهامها بالقيام بمحاولات قرصنة إلكترونية في المملكة المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن الدليل الذي تم جمعه يشير إلى إيران، وفقا للتقرير الاستخباراتي، وتابعت أن الشبكة التي تعرضت للهجوم يستخدمها النواب البرلمانيون للتواصل مع دوائرهم الانتخابية.
وقال متحدث باسم المركز الوطني للأمن الإلكتروني، وهو الجهاز الحكومي المسؤول عن المساعدة في مواجهة مثل هذه الهجمات، إنه "سيكون من غير المناسب التعليق بشكل أكبر في الوقت الذي تجري فيه التحقيقات".
وقال مصدر أمني، لصحيفة "الجارديان"، وقت وقوع الهجوم: "كان ذلك هجوما بقوة غاشمة، ويبدو أنه كان هجوما برعاية دولة، طبيعة الهجمات السيبرانية تعني أنه من الصعب أن تنسب الحادث إلى فاعل معين".