تهديد جديد للسلم العالمي.. إيران تؤكد مواصلة اختباراتها الصاروخية
وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي قال إن بلاده تواصل إجراء اختباراتها الصاروخية بصورة منتظمة.
في تهديد جديد للسلم العالمي وعدم الالتزام بالمعاهدات، قال وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، اليوم الأربعاء، إن بلاده تواصل إجراء اختباراتها الصاروخية بصورة منتظمة.
- مسؤولون أمريكيون: الهجمات الإلكترونية عطّلت أنظمة صواريخ إيران
- جنرال أمريكي لا يستبعد الاستعانة بقوات إضافية لمواجهة صواريخ إيران
جاءت تصريحات حاتمي ردا على ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية أن إيران أطلقت يوم الأربعاء الماضي صاروخا باليستيا متوسط المدى، وصل مداه إلى ألف كم، الأمر الذي اعتبرته طهران عاديا، ويهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية وليس موجها ضد أي دولة.
وزعم وزير الدفاع الإيراني أن إجراء تجارب على الصواريخ أمر طبيعي، ويتم ضمن برامج محددة.
وأضاف في تصريح للصحفيين اليوم الأربعاء، أن "القوات المسلحة الإيرانية تجري اختباراتها الصاروخية بصورة منتظمة تماما".
ويواجه نظام ولاية الفقيه، المسيطر على السلطة في إيران منذ 40 عاما، اتهامات إقليمية ودولية بالتصعيد من مستوى التهديدات الإرهابية في النطاقين الإقليمي والدولي، بواسطة مليشيات عسكرية تقاتل لصالحه بالوكالة داخل بلدان مجاورة.
و"طالب" قرار للأمم المتحدة عام 2015 إيران بالإحجام لـ8 سنوات عن تطوير الصواريخ الباليستية المصممة لحمل أسلحة نووية في أعقاب الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
وواصلت إيران برنامجها للصواريخ الباليستية منذ الموافقة على الاتفاق النووي عام 2015، عبر إطلاقها بانتظام صواريخ مزودة بقدرات نووية، ما يعد انتهاكاً لروح الاتفاق.
وأورد تقرير، حصلت عليه شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في يناير/كانون الثاني العام الماضي، أن إيران أطلقت 23 صاروخاً منذ توقيع الاتفاق، وما يصل إلى 16 صاروخاً من تلك الصواريخ مزودة بقدرات نووية.
aXA6IDE4LjE5MS4xODkuMTI0IA== جزيرة ام اند امز