أطباء ومعلمون.. طهران تنتفض على وقع الاحتجاجات
نظم أطباء ومعلمون إيرانيون احتجاجات واسعة في العاصمة طهران ضد فساد النظام، وسط مطالبات بتوفير حياة كريمة ولقاح كورونا.
كما احتج الأطباء والمعلمون على تدهور الأوضاع المعيشية وعدم تلبية مطالبهم، وكذلك انتشار الإدمان وعدم توفير لقاح آمن لفيروس كورونا.
وبحسب تقارير وصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تجمع مئات الأطباء والموظفين العاملين في مراكز علاج تعاطي المخدرات بطهران أمام منظمة النظام الطبي للاحتجاج على سياسات إدارة الغذاء والدواء "غير المهنية" وتعليقاتها "غير المسؤولة".
كما نظم الأطباء مسيرة أخرى في شارع "كاركر الشمالي" في طهران، احتجاجًا على عدم توفير لقاح صالح وآمن للوقاية من فيروس كورونا المتفشي في البلاد.
بينما نظم مجموعة من أساتذة حركة محو الأمية مسيرة احتجاجية أمام مبنى البرلمان، اعتراضا على عدم الاهتمام بوضعهم الوظيفي، وطالبوا مرة أخرى بزيادة الرواتب وتوفير الرعاية الاجتماعية.
وتشير التقارير إلى أن رواتب المعلمين نحو مليونين و٨٠٠ ألف تومان، وهو مبلغ لا يمكن أن يغطي نفقات معيشتهم.
كما أفادت التقارير أن مجموعة من معلمي حركة محو الأمية، الذين تراوحت مدد خدماتهم بين ١٠ و١٥ عاما فقدوا وظائفهم فجأة منذ يونيو/حزيران الماضي.
وبحسب ما ذكر حسين راغفر، الخبير الإيراني فإن معدل خط الفقر في إيران للفرد عند ٤ ملايين تومان، في عام ٢٠١٧.
جدير بالذكر أن مركز الأبحاث في البرلمان الإيراني، أعلن، في تقرير له، عام ٢٠١٨، أن نحو ٢٣ إلى ٢٤ ٪ من سكان إيران يعيشون تحت خط الفقر.