الكونجرس الأمريكي يؤيد ميثاق زعيمة المعارضة الإيرانية
القرار يدعم ميثاق زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية وغير نووية
أيد مشرعون أمريكيون بالأغلبية قرارا يدعم ميثاق زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، المكون من 10 بنود، من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية وغير نووية.
وأدان أكثرية أعضاء مجلس النواب الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديموقراطي الممارسات الإرهابية للنظام الإيراني خارج حدود البلاد.
- بدعم دولي.. تمديد مهمة المقرر الأممي لملف إيران الحقوقي
- في ذكراها الـ40.. المقاومة الإيرانية تحشد ضد إرهاب نظام خامنئي
وشارك أكثر من 20 نائبا أمريكيا في مؤتمر عبر تقنية الفيديو، الأربعاء، أقامته منظمة المغتربين الإيرانيين في الولايات المتحدة.
ووقع 221 مشرعا أمريكيا على قرار يدعم مطالب الشعب الإيراني في إقامة نظام حكم قائم على الديموقراطية والعلمانية وخال من الأنشطة النووية.
وأشار القرار إلى أن الشعب الإيراني حُرم من حقوقه الأساسية في الحريات العامة، وبالتالي رفض دكتاتورية نظام الشاه محمد رضا بهلوي ولا يزال يعارض الديكتاتورية الدينية.
وقال داني ديفيس، عضو الكونجرس، إن "القرار رقم 374 قد ركز على دعم المقاومة الإيرانية وميثاق زعيمة المعارضة مريم رجوي من أجل إيران حرة، وانتهاك نظام طهران لحقوق الإنسان، وكذلك إساءة استخدام هذا النظام الفاشي للقنوات الدبلوماسية".
وأضاف ديفيس "لقد اختار النظام الإيراني القمع على صحة وحياة الناس في خضم تفشي فيروس كورونا المستجد، وارتفاع عدد الوفيات في البلاد".
ولفت ديفيد شوايتكر، عضو الكونجرس، إلى أن مجلس النواب الأمريكي يقف إلى جانب الشعب الإيراني، مؤيدا اتخاذ قرار يسعى إلى باتجاه الضغط لإرساء الديمقراطية التعددية في إيران.
وأعرب بروس ويسترمان، عضو الكونجرس، عن فخره بدعم المحتجين على الظلم والنظام الديني في إيران من أجل الحرية.
وأكد سكوت بيترز، عضو الكونجرس، أن القرار رقم "374" خطوة محورية مصيرية في مجلس النواب الأمريكي لدعمه رغبة الشعب الإيراني في إقامة جمهورية ديموقراطية وغير نووية.
وسلط القرار الضوء على تطلعات الإيرانيين لبناء مجتمع حر ومفتوح تدعمه حكومة جديدة دون تهديد أو اللجوء للعنف والإرهاب.
ودعا النواب الأمريكيون إلى إعادة النظر في برنامج تطوير الصواريخ الباليستية، الذي لا يهدد الديمقراطية في إيران فحسب، بل ويهدد الديمقراطية في الولايات المتحدة والعالم بأسره.