بعد "أفكاري".. ثاني مصارع إيراني مهدد بالإعدام
بعد إعدام المصارع نافيد أفكاري، في سبتمبر/ أيلول يستعد النظام الإيراني لإعدام بطل آخر في رياضة المصارعة بالبلاد.
وذكرت صحيفة "جورازليم بوست" أن النظام الإيراني يعتزم إعدام بطل المصارعة الإيراني مهدي علي حسيني (29 عاماً)، من مدينة أنديمشك بمحافظة خوزستان، الذي اعتقل عام 2015، بمزاعم قتل أحد الأفراد في مشاجرة جماعية.
وأشارت التقرير إلى أن عائلة القتيل رفضت العفو عن المصارع الإيراني الثاني، بعد مناشدة نائب رئيس اتحاد المصارعة الإيراني، حميد سوريان، إلى منع الإعدام.
ووجه سوريان نداء لوالد القتيل، قائلاً: "أتوسل إلى الدكتور غلام غيبي، أحد الأطباء البارزين في دزفول (بصفته والد الضحية)، أن يرفض عقوبة الإعدام".
وقال كاميرون خانسارينيا، مدير السياسات في الاتحاد الوطني للديمقراطية في إيران، وهو منظمة معارضة في الولايات المتحدة لجيروزاليم بوست، إنه : "رغم مخاوف غالبية الرياضيين من إلغاء المزيد من الأحداث الرياضية بسبب جائحة كوفيد-19، يخشى الرياضيون في إيران التعرض للقتل على يد النظام، بعد قتل المصارع البطل نافيد افكاري، واعتزام النظام قتل زميله المصارع مهدي علي حسيني".
وتم إعدام الرياضي نافيد أفكاري، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، داخل سجن عادل آباد في شيراز في 12 سبتمبر/ أيلول 2020، بعد مشاركته في الاحتجاجات العارمة شهر أغسطس/ آب 2018.
وترى مريم ممرصديقي، الخبيرة الإيرانية الأمريكية في حقوق الإنسان في إيران،أن مرشد إيران علي خامنئي "يكثف عمليات الإعدام والخطف والاغتيالات الخارجية واحتجاز الرهائن الأجانب والتعذيب في السجون في محاولة للهروب من الإخفاقات والأزمات المتزايدة المتأصلة في نظامه الأيديولوجي ".
وختمت السلطات الإيرانية سنة 2020، بإعدام محمد حسن رضائي، فجر 31 ديسمبر/ كانون أول 2020، في سجن لاكان برشت شمال إيران، رغم نداءات المنظمات الحقوقية في العالم بعدم تنفيذ الإعدام.
وكان رضائي قد نُقل إلى الحبس الانفرادي في اليوم السابق استعداداً لإعدامه، في جريمة نفذها في سن 16 سنة.