اللجنة الوزارية العربية: إيران مولت إرهابيين لاستهداف البحرين
اللجنة تؤكد أن إيران تعمل على تأجيج الفتن في الدول العربية بما في ذلك دعمها وتسليحها المليشيات الإرهابية وبث الفوضى.
أدانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، الثلاثاء، استمرار طهران في الدور التخريبي وتهديد دول الجوار.
- الجبير: نحتاج إلى عمل عربي مشترك لمواجهة إيران
- الوزراء البحريني يدين الهجوم على ناقلتي النفط السعوديتين
واستنكرت اللجنة، في بيان صادر في ختام اجتماعها، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على هامش اجتماعات الدورة 150 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، التصريحات الاستفزازية المستمرة من قبل المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية.
وأعربت عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية، بما في ذلك دعمها وتسليحها المليشيات الإرهابية وبث الفوضى وتهديد الأمن القومي العربي.
وأدانت اللجنة الوزارية العربية استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه المملكة العربية السعودية، وقالت إن ذلك يشكل انتهاكا سافرا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 لسنة 2015، الذي ينص على ضرورة الامتناع عن تسليح المليشيات.
وأكدت اللجنة دعمها الكامل للإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين من أجل التصدي لهذه الأعمال العدوانية حماية لأمنها واستقرارها.
واستنكرت التدخلات والأعمال الإيرانية التخريبية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، ونوهت بجهود المملكة في مكافحة الاٍرهاب.
ورحبت بالتقرير المقدم من مملكة البحرين حول تورط إيران في دعمها لما يسمى بـ"سرايا الأشتر الإرهابية"، التي تتخذ من إيران مقرا لها وتعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة، من خلال تزويدهم بالأسلحة والمتفجرات وتمويلهم وتدريبهم في معسكرات برعاية من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي.
وثمنت اللجنة قرارات عدد من الدول بتصنيف ما يسمي بـ"سرايا الأشتر" كمنظمة إرهابية ووضع عدد من أعضائها على قائمة الاٍرهاب.
ونوهت اللجنة بتمكن الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين من إحباط عدد من الأعمال والمخططات الإرهابية والقبض على 116 من العناصر الإرهابية التي تنتمي إلى تنظيم إرهابي عمل مليشيا الحرس الثوري الإيراني وأذرعه الخارجية، ومنها كتائب "عصائب أهل الحق" الإرهابية و"حزب الله" الإرهابي على تشكيله وتمويله وتدريب عناصره وتزويدهم بالأسلحة والعبوات الناسفة للقيام بسلسلة من الأعمال الإرهابية الخطيرة والإخلال بالأمن والاستقرار وضرب الاقتصاد في مملكة البحرين.
ونددت اللجنة الوزارية العربية باستمرار التدخل الإيراني والتركي في الأزمة السورية، وما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية،
وأضافت أن مثل هذا التدخل لا يخدم الجهود المبذولة من أجل تسوية الأزمة السورية بالطرق السلمية وفقا لمضامين "جنيف1".
كما استنكرت اللجنة التهديدات الإيرانية المباشرة للملاحة الدولية في الخليج العربي ومضيق هرمز، وكذلك تهديدها الملاحة الدولية في البحر الأحمر عبر وكلائها في المنطقة، بما في ذلك استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية ناقلة نفط سعودية في مضيق باب المندب التي تشكل انتهاكا لمبادئ القانون الدولي.
وأعربت عن قلقها من البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك جدية الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة، وقدرة هذا الاتفاق على منع إيران من الحصول على السلاح النووي في المستقبل، خصوصا في ظل سياساتها العدائية في المنط في ظل سياساتها العدائية في المنقة.
وأكدت اللجنة ضرورة التزام إيران بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2231 لعام 2015 فيما يتعلق ببرنامجها الصاروخي، وعلى ضرورة تطبيق آلية فعالة للتحقق من تنفيذ الاتفاق والتفتيش والرقابة، وإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال حال انتهاك إيران التزاماتها بموجب الاتفاق، وما تضمنه القرار ذاته من تأكيد على حظر إيران إجراء التجارب الباليستية وتطويرها الصواريخ بعيدة المدى والصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.