للمرة الثانية.. إيران تستدعي سفير ألمانيا على خلفية الاحتجاجات
استدعت الخارجية الإيرانية، الإثنين، السفير الألماني لدى طهران على خلفية تصريحات لكبار المسؤولين الألمان بشأن دعم الاحتجاجات بإيران.
وأصدرت الخارجية الإيرانية بيانا اطلعت عليه مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، جاء فيه إنها "استدعت سفير ألمانيا، هانس أدو موتسل، عقب التصريحات غير المسؤولة من المستشار الألماني تجاه إيران".
وقال مدير عام شؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية الإيرانية، خلال استدعاء السفير الألماني إن "طهران تدين التصريحات غير المسؤولة للمسؤولين الألمان"، معتبراً أن "النهج الألماني التخريبي هو تدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية".
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "الجانب الألماني مسؤول عن تداعيات استمرار مثل هذه التصريحات والإجراءات غير البناءة على مستقبل العلاقات بين البلدين".
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استدعاء السفير الألماني لدى طهرا، حيث تم استدعاؤه في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بذريعة دعم بلاده للاحتجاجات التي تشهدها إيران.
والسبت الماضي، أشاد المستشار الألماني أولاف شولتز "شجاعة المحتجين في إيران"، معلناً تأييده عن عقوبات البلاد الجديدة والمخطط لها ضد سلطات ومؤسسات إيران التي تقمع المتظاهرين.
وقال شولتز في رسالة فيديو عبر حسابه على "تويتر": "الحكومة الإيرانية هي المسؤولة وحدها عن تفجر العنف"، مضيفاً "إيران عضو في الأمم المتحدة وملتزمة بتنفيذ ودعم معايير حقوق الإنسان؛ نقيس قادة إيران على هذا الأساس".
ومنذ بداية الحركة الاحتجاجية، دعمت ألمانيا المتظاهرين بشكل علني وطالبت مرارًا سلطات إيران بوقف قمع الشعب.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قالت في وقت سابق، إن وزراء خارجية الدول الأوروبية توصلوا إلى اتفاق بشأن عقوبات إيران.
وأوضح بيربوك أن العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي ستشمل إجراءات هادفة ضد "النواة الداخلية" للحرس الثوري وبنيته التحتية المالية.
aXA6IDE4LjE4OC4xODMuMjEg جزيرة ام اند امز