معارض إيراني يدعو ألمانيا إلى مقاطعة نظام خامنئي
معارض إيراني يعتبر أن هناك ما وصفه بتحول إيجابي في سياسة برلين تجاه سلوك النظام الإيراني
دعا معارض إيراني، الأربعاء، ألمانيا، إلى ضرورة دعم الشعب الإيراني ومقاطعة العلاقات الاقتصادية مع نظام المرشد علي خامنئي.
- معارضون إيرانيون يدشنون مجلسا انتقاليا لإسقاط النظام
- أحزاب إيرانية معارضة تدشن ائتلافا لإسقاط نظام "ولاية الفقيه"
واعتبر المعارض الإيراني المقيم في برلين حسن شريعتمداري، الأمين العام للمجلس الانتقالي الإيراني، أن هناك ما وصفه بتحول إيجابي في سياسة برلين تجاه سلوك النظام الإيراني بعد لقاء برلمانيين ألمان مع معارضين إيرانيين مؤخرا.
وأضاف حسن شريعتمداري، في مقابلة مع النسخة الفارسية لشبكة دويتشه فيله الألمانية، الأربعاء، أن اللقاء بين معارضين ونواب البرلمان الألماني يعد تغييرا إيجابيا، حسب قوله.
والتقى قبل أيام في برلين وفد من المجلس الانتقالي الإيراني الذي تشكل في سبتمبر/أيلول الماضي، مع نائب رئيس البرلمان الألماني، والمتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب الخضر وممثلي بعض الأحزاب الألمانية بدعوة من لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني.
ووصف شريعتمداري اللقاء بـ"المهم والفعال"، حيث تضمن وصفا للتطورات السياسية الراهنة في إيران، وسط تساؤلات من النواب الألمان عن جدوى الإبقاء على علاقات برلين مع طهران.
ويعد المجلس الانتقالي الإيراني كيانا سياسيا جديدا يهدف لإدارة شؤون البلاد حال سقوط نظام المرشد علي خامنئي الذي يقبض على السلطة منذ عام 1979.
وتهدف المنظمة المعارضة، بحسب بيانها التأسيسي، إلى التجاوز الفوري وغير المشروط لنظام ما تعرف بالجمهورية الإسلامية في إيران، والبدء بإقامة نظام حكم ديمقراطي.
ووصف المجلس الانتقالي نفسه بمظلة تتسع لجميع الإيرانيين من كل الأطياف السياسية المختلفة، الذين يجمعهم هدف واحد يتمثل في نيل الحرية والديمقراطية، فضلاً عن حقوق الإنسان داخل بلادهم
ولخصت المنظمة السياسية الجديدة في بيانها نهاية العام الماضي، نتائج فترة 4 عقود من الحكم الديني في إيران، في عدة نقاط جاء على رأسها الاستبداد السياسي، والفساد الممنهج، والانهيار الاقتصادي، واتساع رقعة الفقر، والتمييز.
وأشار المجلس الانتقالي الإيراني إلى أن النظام الحالي على طريق الانهيار، داعياً إلى حراك شعبي منظم بغية تسليم إدارة البلاد إلى الشعب الذي يرى في الديمقراطية حلاً وطنياً لتخطي الأزمات والتقدم نحو التنمية والرفاهية الاجتماعية.
وطالبت المنظمة السياسية الجديدة بتجاوز الشخصيات والانتماءات السياسية والحزبية، أملاً في فتح طريق إنقاذ البلاد من الظروف الراهنة.
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjEzMSA= جزيرة ام اند امز