«الموجة الأولى».. حرس إيران يتوعد إسرائيل بضربات أعنف حال الرد
أكد الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم الذي يشنه على إسرائيل في الوقت الحالي يأتي ردا على مقتل إسماعيل هنية وحسن نصر الله زعيم حزب الله والعميد نيلفروشان القائد بقواته.
وقال الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، إن "الهجوم على إسرائيل جاء رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وزعيم حزب الله حسن نصر الله والعميد في الحرس الثوري عباس نيلفروشان".
وقال البيان: "بدأنا بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة، وإذا ردت إسرائيل على العملية الإيرانية فإنه سيواجه هجمات أعنف".
وتابع: "الهجوم جاء بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش".
ومساء الثلاثاء، أطلقت إيران أكثر من 100 صاروخ على إسرائيل، حيث أضاءت الانفجارات سماء مدينتي القدس وتل أبيب ومدن أخرى، وسط دوي صافرات إنذار تنذر بسقوط دفعات أخرى.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الجيش أن أكثر من 200 صاروخ باليستي استهدفت مناطق متفرقة بينها مواقع عسكرية في البلاد.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "يعمل بكامل طاقته، ويكتشف التهديدات ويعترضها أينما كان ذلك ضروريا".
ونصح الجيش الإسرائيلي سكان تل أبيب وأجزاء أخرى من وسط البلاد بالبقاء في الملاجئ والغرف الآمنة.
وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون في البيت الأبيض والبنتاغون، بأن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي على إسرائيل بعد غزوها لجنوب لبنان.
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز"، عن مسؤول البيت الأبيض أن واشنطن تدعم بنشاط الاستعدادات للدفاع عن حليفتها، محذرا من "عواقب وخيمة على إيران".
من جهته، حذر الحرس الثوري الإيراني من أن أي رد إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى.
واعتبر الحرس الثوري أن هذه هي الدفعة هي الموجة الأولى من الهجمات على إسرائيل.
ويأتي هجوم إيران، بعد أسابيع من تصعيد الصراع مع حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، والذي يعاني من مقتل زعيمه حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية.
وحذرت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، إيران التي تعهدت بالرد على الهجمات الإسرائيلية المتوسعة على وكلائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
aXA6IDMuMTQ5LjIxNC4yMjMg جزيرة ام اند امز