إيران تسجن 3 قاصرين.. وانتقادات حقوقية
المحكمة الجنائية بالعاصمة الإيرانية طهران تعاقب 3 مراهقين أقل من 18 عاما بالسجن بزعم انضمامهم لتنظيم داعش الإرهابي
عاقبت المحكمة الجنائية بالعاصمة الإيرانية طهران 3 قاصرين أقل من 18 عاما بالسجن بزعم انضمامهم لتنظيم داعش الإرهابي، اعتقلوا قبل 3 أعوام خلال اشتباكات مسلحة وقعت في منطقة حدودية غربي البلاد.
وذكرت صحيفة إيران الحكومية اليومية، الثلاثاء، أن مراهقين عراقيين يبلغان من العمر 14 و 17 عاما متهمان في هذه القضية إلى جانب مراهق إيراني عمره 16 عاما، وعوقبوا جميعا بالسجن إجمالا 18 عاما لاتهامهم بالحرابة وحمل السلاح.
- إيران تحتجز مئات المراهقين من معتقلي الاحتجاجات بـ"الإصلاحيات"
- حقوقي أفغاني يطالب بمقاضاة إيران دوليا لتجنيدها آلاف المراهقين
وجرت محاكمة المتهمين الثلاثة في 11 أغسطس/ آب الماضي، وصدر حكمهم في 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، حيث عوقبا المراهقان العراقيان بالسجن 5 سنوات بتهمة الحرابة وسنة واحدة بتهمة حمل أسلحة والترحيل من إيران بعد انقضاء العقوبة، وفق الصحيفة.
كما تلقى المراهق الإيراني حكماً مشابها، بالإضافة إلى منعه من مغادرة مدينة إقامته داخل إيران لمدة عامين بعد انتهاء فترة سجنه.
ووفقا لمنظمة العفو الدولية، فإن إيران هي واحدة من الحكومات القليلة التي أصدرت أحكاما قضائية بينها السجن المشدد والإعدام بحق مراهقين تقل أعمارهم عن 18 عامًا في السنوات الأخيرة.
وذكرت المنظمة في تقريرها الأخير عن حالة الإعدامات في إيران، والذي نُشر في مايو/ أيار 2020، أنه في عام 2019 تم إعدام ما لا يقل عن 4 مدانين أحداث في إيران.
وأوضحت صحيفة إيران أن القضية التي عوقب بسببها المراهقون الثلاثة تعود لعام 2017، بعدما دخلت مجموعة مسلحة مكونة من 21 شخصا إلى حدود إيران، قتلت قوات الأمن الإيرانية 5 منهم، واعتقلت 16 آخرين.
الجدير بالذكر أن السلطات الإيرانية احتجزت مئات المراهقين من معتقلي احتجاجات نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، داخل مراكز إصلاح وتأهيل.
ويحيط الغموض بمصير وأوضاع الكثير من المراهقين الإيرانيين المعتقلين بسبب إحجام السلطات عن إعلان حصيلة رسمية تتعلق بالقتلى والمعتقلين فيما عرفت إعلاميا باحتجاجات البنزين.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMS4xMjIg جزيرة ام اند امز