رئيس وزراء إسرائيل يقترح "الطريق السلمي" لمحاسبة إيران
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن الطريق السلمي الوحيد، الذي يمكن أن يسلكه المجتمع الدولي مع إيران، هو جلبها لمجلس الأمن ومحاسبتها.
وقال بينيت إنه يتوقع من الدول العظمى في مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، أن تجلب إيران إلى مجلس الأمن وأن تحاسبها.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمة بندوة حوارية نظمتها صحيفة "جروزاليم بوست" اليوم الثلاثاء أن إيران تنتهك بشكل صارخ التزاماتها إزاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح قائلا: "أنا لا أتحدث حتى عن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي حول إيران)، أنا أتحدث فقط عن الالتزامات الأساسية للغاية".
وشدد بينيت على ضرورة معاقبة إيران على سلوكها قائلا: "نحن لن ننتظر. وأتوقع أن تحاسبهم القوى العالمية ، وتقدمهم إلى مجلس الأمن.. ومحاسبة إيران على ذلك".
وأشار رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى أنه "سيكون هذا هو الطريق السلمي. هناك طرق أخرى. هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله"، فيما تعهد بينيت بمواصلة "السعي لتحقيق ذلك (محاسبة إيران) خلال الأسابيع والأشهر القليلة القادمة".
والأحد الماضي حذر نفتالي بينيت، من أن أجهزة الطرد المركزي في إيران تدور فيما العالم ينتظر عودتها للمباحثات النووية، مؤكدا أن النظام الإيراني حقق خلال السنوات الثلاث الماضية طفرة عملاقة في القدرة على تخصيب اليورانيوم.
ونوه بأن البرنامج النووي الإيراني وصل إلى أكثر نقطة تطور، مشددا على أن المسؤولية الملقاة على عاتق إسرائيل هي التأكد - بالأفعال وليس بالأقوال - من أن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا أبدا، يغير وجه المنطقة والعالم
وفي سبتمبر/أيلول، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران عززت مخزونها من اليورانيوم المخصب فوق النسبة المسموح بها بموجب اتفاق 2015 مع القوى الكبرى.
وبموجب الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، لا يمكن لإيران تخصيب اليورانيوم بما يزيد على 3.67%، وهي نسبة أقل بكثير من عتبة التخصيب بنسبة 90% اللازمة لصناعة سلاح نووي.
aXA6IDMuMTQzLjIzLjYxIA==
جزيرة ام اند امز