كيف ساعدت إيران في تأسيس أهم شركة نفط إسرائيلية سرية؟
شركة خط أنابيب إيلات عسقلان أصبحت موزعا مهما للنفط في إسرائيل وتطمح أن تصبح مركزا رئيسيا لتجارته
قضت لجنة برلمانية إسرائيلية الأحد بأنه يجوز لشركة إسرائيلية تأسست لتحل محل شركة أسستها إسرائيل وإيران قبل نحو نصف قرن لإدارة خط لأنابيب النفط أن تواصل العمل سرا.
وكانت شركة خط أنابيب إيلات عسقلان (إيابك) مشروعا مشتركا لنقل النفط الإيراني عبر إسرائيل إلى البحر المتوسط.
وهناك قضية تحكيم بين البلدين يمكن أن تصل قيمة التعويضات فيها إلى مليارات الدولارات.
وشركة خط أنابيب إيلات عسقلان أصبحت موزعا مهما للنفط في إسرائيل وتطمح أن تصبح مركزا رئيسيا لتجارته.
وأضافت الشركة أيضا نظاما لتدفق النفط في الاتجاه المعاكس حتى يمكن شحن النفط من البحر الأسود أو بحر قزوين إلى إيلات ومنها إلى جنوب آسيا والشرق الأقصى، كما زادت من قدرتها التخزينية للشركات التجارية في المنطقة.
وبسبب مخاوف تتعلق بالأمن تحكم إسرائيل السيطرة على الشركة لدرجة أن التقارير الصحفية المتعلقة بتعاملاتها يجب أن تمر عبر الرقيب العسكري للاحتلال.
وبدلا من تجديد امتياز الشركة الذي حل موعده في عام 2017 أسست إسرائيل شركة جديدة بنفس الحروف الأولى (إيابك) وهي شركة خط أنابيب أوروبا آسيا مملوكة لحكومة الاحتلال، وستتولى المسؤوليات الأصلية للشركة الأولى بحلول سبتمبر أيلول مع خيار تمديد فترة تسليم المهام إلى ستة شهور إضافية.
وقالت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي في بيان الأحد إنها مددت الأمر الخاص بالعمل سرا ووسعته بحيث يشمل الشركة الجديدة أيضا المعروفة باسم (إيابك-بي).