المزاعم الإيرانية تتواصل: وجودنا في سوريا استشاري وبطلب من دمشق
النظام الإيراني يواصل دفاعه عن حليفه الرئيس السوري بشار الأسد، نافيا استخدامه أسلحة كيماوية، زاعما أن وجوده في سوريا استشاري وبطلب من حكومة دمشق
واصل النظام الإيراني دفاعه عن حليفه الرئيس السوري بشار الأسد، نافيا استخدمه أسلحة كيماوية، زاعما في الوقت ذاته أن المستشارين الإيرانيين يتواجدون في سوريا بطلب من حكومة دمشق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة بهرام قاسمی في تصريحات صحفية له "إن إشاعة استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الحكومة السوریة هي جملة من الأباطیل هدفها التدخل في الشأن السوري".
وزعم أن "الهدف من هذه الإشاعات هو الضغط على الحكومة السوریة والأطراف التي تواجه الإرهاب في المنطقة".
وقال إن "مثل هذا الكلام لا معنى له إلا أن یثبت بالدلیل القاطع وأن یقوم المراقبون التابعون للمنظمات الدولیة بتأکید هذا الأمر".
وأضاف أن "هذه التصریحات ألاعیب سیاسیة جدیدة، فكلما حققت الحکومة السوریة تقدماً میدانیاً وحررت المزید من الأراضی السوریة فإن بعض القوى تبدأ بطرح مواضیع مثل وقف إطلاق النار"، مشیرا إلى أن الهدف من هذه الأمور هو الحد من انتصارات الجیش السوري، على حد زعمه.
وزعم قاسمی أن "المستشارین الإیرانیین یتواجدون في سوریا بطلب من الحكومة السورية ولا یحق للآخرین أن یبدوا رأیاً في هذا المجال".