#لن نصوت للإرهابيين.. مغردون إيرانيون يواجهون "مسرحية خامنئي"
ناشطون إيرانيون يدشنون هاشتاقا بعنوان "لن نصوت للإرهابيين" لقي تفاعلا كبيرا على موقع تويتر.
دشن ناشطون إيرانيون هاشتاقاً بعنوان "لن نصوت للإرهابيين" لقي تفاعلاً كبيراً على موقع تويتر، طالبوا فيه الناخبين بالتزام مقاطعة انتخابات البرلمان التي وصفوها بـ"المسرحية".
وأعرب مغردون إيرانيون عن غضبهم إزاء تدهور أوضاع بلادهم من حيث انتشار الفقر، وتفشي الفساد بالمؤسسات الحكومية تحت حكم النظام الديني منذ 41 عاماً.
- الإيرانيون يقاطعون مسرحية الانتخابات.. مراكز خاوية وصناديق فارغة
- عائلات ضحايا خامنئي يدعون لمقاطعة "مسرحية" الانتخابات
وشارك متابعون صوراً لضحايا فقدوا أرواحهم بسبب إعدامهم داخل السجون الإيرانية مثل الناشط الصوفي محمد ثلاث، في 6 يونيو/ حزيران 2018، المنتمي إلى طائفة "الجناباديين" المعروفين باسم "الدراويش" المناهضة لنظام ولاية الفقيه.
وأكد الناشطون عبر الهاشتاق أن التصويت في انتخابات البرلمان الإيراني يعني تأييداً لارتكاب مزيد من الجرائم الإرهابية على غرار حادث إسقاط مليشيا الحرس الثوري طائرة ركاب أوكرانية كانت تقل 176 شخصاً، 8 يناير/كانون الثاني الماضي.
واعتبرت حسابات لإيرانيين أن مواطنيهم قد كسروا حاجز الخوف حالياً إزاء قمع سلطات نظام ولاية الفقيه الذي يخول للمرشد علي خامنئي صلاحيات سياسية واسعة للغاية منذ وصوله إلى منصبه عام 1989.
وقال حساب باسم ماهتاب إن "عندما نتحدث عن هاشتاق عدم التصويت للإرهابيين فلننظر إلى هذه الصور؛ حيث يرتدي جميع مرشحي البرلمان بزات مليشيا الحرس الثوري الإرهابية، لا يوجد فرق بين الإصلاحيين والمحافظين".
وأضاف أن "جميع المنتمين إلى تيارات سياسية مختلفة في إيران مجرد دمى بيد المرشد علي خامنئي".
وناشد حساب آخر باسم "فرين" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية ضرورة التدخل لسماع صوت المحتجين ضد سياسات النظام الإيراني عبر إرسال لجان تحقيق تابعة لهم إلى البلاد.
وغرد حساب باسم "ميترا" أيضاً أن "الإيرانيين ليسوا إرهابيين ولن يصوتوا للإرهابيين"، في إشارة إلى نظام المرشد الإيراني علي خامنئي.
وأكد إيرانيون عبر الهاشتاق المتداول بكثافة أن الناخبين إذا قاطعوا تلك المسرحية وبلغت نسب الإقبال أقل من 50% فسيكون الأمر بمثابة صفعة مدوية على وجه نظام ما يعرف بالجمهورية الإسلامية.
وأشار الناشطون إلى أن مقاطعة التصويت على نطاق واسع في انتخابات البرلمان الإيراني يعني فقدان نظام خامنئي لشرعيته أمام دول العالم.
وأظهرت صور خلو مراكز اقتراع من وجود ناخبين في أنحاء متفرقة من إيران مع بدء ساعات التصويت في الانتخابات البرلمانية بدورتها الـ11، والتي يصفها معارضون بـ"المسرحية".
وأشار ناشطون إلى أن مدينة شيراز سادس أكبر مدينة إيرانية تشهد عزوفاً ملحوظاً عن المشاركة بالاقتراع منذ بدء الانتخابات، صباح اليوم الجمعة.
وذكر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن آلافاً من مراكز الاقتراع داخل نحو 50 مدينة خلت من وجود ناخبين في أنحاء متفرقة من إيران، بعد مرور أكثر من 5 ساعات على بدء التصويت.
وأضافت المقاومة الإيرانية، التي تتخذ من باريس مقراً لها، في بيان، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن أعداداً كبيرة من الناخبين لم يذهبوا للتصويت في مدن العاصمة طهران، وكرج، وأصفهان، وشهريار، ورباط كريم، ونجف آباد، ومشهد وغيرها.
ولجأ النظام الإيراني في ظل تصاعد أعداد المقاطعة الشعبية للانتخابات البرلمانية إلى حشد عناصر من مليشيا الحرس الثوري الإيراني والجيش والشرطة في حافلات للتصويت بمراكز الاقتراع، حسب البيان.
وأوضحت المقاومة الإيرانية، نقلاً عن تقارير داخلية، أن نظام طهران يمهد الطريق حالياً لتزوير فج في نتائج انتخابات البرلمان، بعد إلغاء شرط تسجيل الناخب لبصمة الإصبع كعلامة على التصويت.
aXA6IDE4LjIxOS4xOC4yMzgg جزيرة ام اند امز