خامنئي يعترف: لا عدالة ولا ثقة للشعب بحكومة إيران
أقر المرشد الإيراني علي خامنئي بعدم ثقة الشعب بالحكومة السابقة وبـ"تخلف" البلاد على مستوى تحقيق العدالة.
اعتراف لافت من خامنئي الذي يحتكر القرار في إيران جاء على شكل نصائح قدمها لأعضاء الحكومة الجديدة برئاسة إبراهيم رئيسي، رجل الدين المتشدد المدعوم من المرشد بالانتخابات الرئاسية المقامة في يونيو/حزيران الماضي.
وقال خامنئي خلال استقبال أعضاء الحكومة:"لدينا تخلف في تحقيق العدالة، كما أن ثقة الشعب بالحكومة (حكومة حسن روحاني السابقة)، قد تضررت"، مشدداً على ضرورة إصلاح هذا الضرر وإعادة الثقة بين الشعب والحكومة.
وحث خامنئي إبراهيم رئيسي على تحقيق العدالة في كافة خطواته وقراراته والمراسيم الحكومية التي يصدرها في المرحلة المقبلة.
كما طالب المرشد الإيراني رئيسي وأعضاء حكومته بـ"الصدق" مع الإيرانيين، قائلا: "يجب وضع جدول وموعد لتحقيق الوعود التي قطعتها الحكومة الإيرانية الجديدة".
ولفت خامنئي إلى أن "أكبر رصيد سيكون لصالح الحكومة هو كسب ثقة الناس، والحل هو أن تكون أقوال وأفعال المسؤولين هي نفسها".
والأربعاء الماضي، صوت البرلمان الإيراني الذي يهمين عليه التيار المتشدد على منح الثقة لحكومة إبراهيم رئيسي.
وتمكن رئيسي من الفوز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة عقب حصوله على قرابة 18 مليون صوت، في اقتراع بلغت فيه نسبة المشاركة 48 %، وهي الأقل منذ عام 1979.