إيران في الإعلام.. أسبوع فضائح النفط وسرقة الثروات
لم تتوقف الفضائح الصادرة عن النظام الإيراني في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية
لم تتوقف فضائح النظام الإيراني في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، في محاولة للالتفاف على العقوبات الأمريكية من جهة، والاستيلاء على ثروات دول أخرى من بوابة المساعدات الخارجية، من جهة أخرى.
وحذرت محللة أمريكية في بورصة "وول ستريت" من أن إيران قد تغمر السوق بملايين البراميل من النفط إذا أصبح المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن، رئيسا للبلاد.
وقالت هيليما كروفت، المديرة العالمية لاستراتيجية السلع في شركة "آر بي سي كابيتال ماركتس"، في مقابلة مع موقع "بيزنس إنسايدر"، إن فوز بايدن في سباق البيت الأبيض هذا العام ربما يؤثر بشكل سلبي على أسعار النفط.
ورجحت أنه ربما يتخذ موقفاً أكثر ليونة تجاه إيران ويرفع العقوبات التي تمهد الطريق لعودة ملايين البراميل من الخام الإيراني إلى السوق.
أضافت كروفت: "أحد الأمور التي تريد التفكير فيها فيما يتعلق بالنفط في عام 2021 هو من يتواجد في البيت الأبيض؟".
وفي جزئية الوقود، رفضت السلطات الصينية السماح لست سفن شحن إيرانية بمغادرة موانئ البلاد، بسبب انتهاكها قوانين الوقود النظيف.
وذكرت صحيفة شرق الإيرانية المحلية، الإثنين، أن 6 سفن على متنها بضائع مختلفة، وتتبع أكبر شركة شحن محلية ترسو منذ ما يقرب من أسبوعين في موانئ بكين ولا يُسمح لها بالإبحار.
وأرجعت الصحيفة السبب وراء توقيف السفن الإيرانية إلى عدم الامتثال لقوانين الوقود النظيف في الصين. ويجب على جميع السفن التزود بوقود بدلا من الديزل وفقا لمعايير المنظمة البحرية الدولية الجديدة بشأن الوقود البحري في عام 2020، وفق شرق.
وبفعل العقوبات الأمريكية وما نجم عنها من أزمات النفط، واصل الريال الإيراني مسيرة الانهيار السريعة بعد أن هبط إلى مستوى قياسي متدن جديد، خلال تعاملات السبت، ليفقد بذلك نصف قيمته منذ بداية 2020.
وحسب موقع "بونباست" المتخصص في رصد سعر صرف الريال الإيراني مقابل العملات الأجنبية في السوق السوداء، قفز سعر بيع الدولار في إيران إلى 255.3 ألف ريال خلال تعاملات الأسبوع الجاري، مقابل 242.5 ألف ريال، خلال تعاملات الأسبوع السابق له.
يأتي هذا بينما يواصل "المركزي الإيراني" التعامي عن حقيقة تدهور العملة حيث ثبت سعر الصرف الرسمي عند 42 ألف ريال للدولار. لكن هذا السعر لا يطبق بتاتا ولا يصرف به أي دولارات للإيرانيين.
في سياق آخر، لم تتوقف القرصنة الإيرانية عند حد النهب، بل تقوم بتدمير قوارب الصيادين الصوماليين وقتلهم، في أكبر عملية سرقة للثروة السمكية في الصومال حسب نقابة الصيادين الصومالية.
وتنفذ سفن صيد إيرانية عمليات نهب وقرصنة منظمة على الثروة السمكية قبالة السواحل الصومالية، وفقا لما كشفه تقرير دولي مشترك صادر عن منظمتي "جلوبال فيشينج واتش" و"تريج مات ترا".
وحسب التقرير، تمارس 192 سفينة إيرانية على الأقل، عمليات صيد غير قانونية وواسعة النطاق دون الحصول على تراخيص من الجهات الرسمية في الصومال.
وفي سياق محلي، وافق نواب البرلمان الإيراني على خطة وصفت بالعاجلة لتوفير السلع الأساسية، والتي حال تمريرها نهائيا ستلزم الحكومة بتوزيع الطعام للفقراء والأقل دخلا عبر بطاقات ممغنطة وكوبونات ورقية.
ولم يتم الإعلان عن تفاصيل ما عرفت بـ"خطة توفير السلع الأساسية" حتى الآن في وسائل الإعلام الإيرانية المحلية.
لكن نص مشروع الخطة، التي صوت لصالحها 81.8% من نواب البرلمان الإيراني، يشير إلى أن الأوضاع الاقتصادية للبلاد تسببت في العديد من المشاكل لذوي الدخل المنخفض للحصول على السلع الأساسية وكسب لقمة العيش، حسبما أوردت صحيفة إندبندنت البريطانية في نسختها الفارسية.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjkwIA==
جزيرة ام اند امز