انتخابات إيران.. جواد ظريف يقفز لـ"مركب الإصلاحيين" ومرشح يشكو "الإعلام"
قبل يوم من الانتخابات الرئاسية، وافق وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على البقاء في منصبه في حال فاز المرشح المعتدل عبد الناصر همتي.
فيما اشتكى مرشح متشدد للرئاسة، الإعلام المحلي، إثر نشر أخبار مغلوطة ومستمرة عن انسحابه من السباق الذي ينطلق صباح الجمعة المقبل.
ووافق ظريف، على البقاء في منصبه في حال فاز مرشح التيار المعتدل المدعوم من الإصلاحيين، عبد الناصر همتي.
وقال همتي، في بيان له، إن "محمد جواد ظريف وافق على تسلّم وزارة الخارجية في حكومته المقبلة حال إن فزت في الانتخابات".
إلى ذلك، قالت الحملة الانتخابية للمرشح المتشدد، أمير حسين قاضي زاده هاشمي، إنها رفعت شكوى ضد هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية بسبب نشرها "شائعات" عن إنسحابه لصالح المرشح إبراهيم رئيسي.
وقال مهدي بادبا، رئيس الحملة الانتخابية، إن "الحملة الخاصة بالمرشح قاضي زاده هاشمي قدمت شكوى ضد وكالة أنباء هيئة الاذاعة والتلفزيون الحكومية بسبب نشرها شائعات تتحدث عن انسحاب المرشح".
وأضاف في حديثه للصحافة المحلية، إن "قاضي زاده هاشمي لن ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية".
ووصفت الحملة الانتخابية للمرشح المتشدد وسائل الإعلام الحكومية بأنها "عديمة الأخلاق وتفتقد للمهنية الإعلامية".
وكان المرشحان علي رضا زاكاني وسعيد جليلي انسحبا من سباق الانتخابات الرئاسية لصالح مرشح النظام إبراهيم رئيسي الذي يتولى رئاسة السلطة القضائية.
وتجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الجمعة، ويتنافس فيها أربعة مرشحين ثلاثة ينتمون للتيار المتشدد وفي مقدمتهم رئيس القضاء إبراهيم رئيسي.
وأعلنت قوى وشخصيات سياسية إيرانية في الداخل والخارج مقاطعة الانتخابات الرئاسية بسبب هندسة تلك الانتخابات.
وتوقعت مراكز استطلاع محلية في إيران ألا تتجاوز نسبة المشاركة 40 % من نسبة من لهم حق الانتخاب.