مراسم تنصيب بزشكيان أمام البرلمان.. 70 وفدا من خارج إيران
مرحلة سياسية جديدة تبدأ في إيران عصر اليوم، مع تنصيب الرئيس الجديد، مسعود بزشكيان، ليخلف الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وتنطلق في الرابعة عصرا بتوقيت طهران، مراسم تنصيب الرئيس التاسع لإيران، مسعود بزشكيان، وسط حضور محلي وأجنبي لافت.
ومن المقرر أن يؤدي بزشكيان اليمين الدستورية أمام البرلمان، في مراسم يشارك فيها 70 وفدا أجنبيا يضم عددا من كبار المسؤولين في دول ومنظمات دولية، إلى جانب شخصيات حزبية وسياسية.
ووفق وسائل إعلام إيرانية، يتوزع حضور الوفد مراسم تنصيب بزشكيان أمام البرلمان على النحو التالي:
- 10 رؤساء يقودون وفود بلدانهم
- 15 وفدا يقودها رؤساء البرلمانات
- 16 وفدا برئاسة مساعدي رؤساء الجمهورية ونواب رؤساء الوزراء ونواب رؤساء البرلمانات.
- 17 وفدا يقودها ممثلو الأمناء العامين والسفراء
- 12 وفدا يقودها السفراء المعتمدون لدى إيران
وتقام مراسم أداء اليمين الدستورية في قاعة مجلس الشورى الإيراني بالعاصمة طهران، وفق المصادر ذاتها.
وتبدأ ولاية الرئيس قانونا بأداء اليمين الدستورية، لكن سبقها تسليم المرشد الإيراني علي خامنئي، مقاليد السلطة لمسعود بزشكيان، الأحد الماضي.
تسلم السلطة
وخلال المراسم، قال خامنئي إنه يوصي الحكومة الجديدة بمراعاة أولويات البلاد والوضع الاقتصادي الذي يحتاج إلى متابعة ضرورية وسريعة، إلى جانب خلق تعامل بنّاء بين أركان النظام ومن ضمنها القوات المسلحة والبرلمان والحكومة والقضاء.
وأكد المرشد الإيراني العلاقات "الجيدة" مع دول الجوار وأن من أولويات بلاده توسيع حضورها الدبلوماسي، مضيفا "يجب أن نتعامل بشكل ناشط ومؤثر وليس انفعاليا إزاء الأحداث الدولية والإقليمية".
بدوره، تعهد الرئيس الإيراني الجديد، بالعمل على تعزيز القدرات الدفاعية لبلاده "لتعلو مكانتها في المنطقة والعالم الإسلامي".
وشدد بزشكيان على ضرورة "تكوين علاقات بناءة مع دول العالم"، وأنه يريد أن "تتمتع إيران بالعدالة الاجتماعية وأن ينعم شعبه بحقوقه".
وقبل أسابيع، أُعلن فوز بزشكيان على منافسه المحافظ سعيد جليلي في انتخابات أجريت لاختيار رئيس يخلف الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم مروحية في 19 مايو/أيار الماضي.