اتفاق إيران النووي في مهب الريح.. طهران ترفض تعديلات ترامب
في لهجة لم تخلُ من تعنت اعتاد عليه نظام الملالي.. جددت الخارجية الإيرانية رفضها إدخال أي تعديل على الاتفاق النووي
في تعنت اعتاده نظام الملالي.. أعلنت إيران رفضها أي تعديل يتم إدخاله على الاتفاق النووي الذي أبرمته مع الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا، بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمديد تعليق العقوبات على النظام الإيراني للمرة الأخيرة، مطالبا الدول الأوروبية باتفاق مكمّل من أجل التصدي للثغرات بالاتفاق النووي.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان السبت، إن إيران لن تتخذ أي إجراء بعيد عن التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، ولن تقبل بأي تعديل لهذا الاتفاق لا اليوم ولا في المستقبل، ولن تسمح بربط الاتفاق النووي بقضايا أخرى.
- ترامب يؤجل عقوبات "النووي" الإيراني لـ"المرة الأخيرة"
- ترامب لماكرون: على إيران وقف أنشطتها التخريبية بالمنطقة
وكان الرئيس الأمريكي قرر الجمعة تمديد تعليق العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران بموجب الاتفاق النووي "للمرة الأخيرة".. وقال في بيان "إنها المرة الأخيرة" التي يتم فيها تمديد تعليق العقوبات، مطالبا باتفاق مكمّل مع الأوروبيين من أجل التصدي للثغرات الكبيرة في نص الاتفاق النووي.
وحذر ترامب من أنه في غياب اتفاق مكمّل للاتفاق النووي ستعيد الولايات المتحدة فرض العقوبات المرتبطة ببرنامج إيران النووي، الأمر الذي يعني نهاية الاتفاق النووي الذي تم توقيعه قبل عامين ونصف العام في فيينا.
ورفضت إيران إضافة اسم صادق آملي لاريجاني، رئيس السلطة القضائية بالنظام الإيراني، إلى لائحة العقوبات الأمريكية الجديدة.
كان الرئيس ترامب قد طالب بـ"اتفاق" مع الأوروبيين لـ"معالجة الثغرات الرهيبة"، التي يعتبر أنها موجودة في اتفاق عام 2015 حول النووي الإيراني، وإلا فإن بلاده ستنسحب من هذا الالتزام الدولي.
وحذر ترامب في بيان قائلا إنها "الفرصة الأخيرة، وفي غياب مثل هذا الاتفاق فإن الولايات المتحدة لن تجدد تعليق العقوبات التي تم رفعها منذ عام 2015 من أجل البقاء في الاتفاق النووي الإيراني".
وأضاف "إذا شعرت في أي وقت أن مثل هذا الاتفاق ليس في متناول اليد فسأنسحب من اتفاق 2015 على الفور".
aXA6IDE4LjIyMi4xODIuMjQ5IA==
جزيرة ام اند امز